بالنهااااااااااااااااااااية
مااااراح نقدر نعيش سعداء الإ بالرضـــــا
الرضا باب الله الاعظم ومستراااح العباااد وجنة الدنيااا ..
الرضا جنة الدنيا لانك راااضي مااايهمك شي ..
من معااااني الرضا : استقبااال اقدار الله بكل سكينة وطمأنينة وبدون جزع
مرض وصحة , سفر واقااامة , انجاااب وبدون انجاااب , زواج او بدون زوااج..........الخ
انااااا راضي/ة بأقدار الله
ايش ماااتكتب ياااربي علي انا راضية
لاني لن اعتراض عليك ياااربي في ملكك
الرضا الفرح بأقدار الله واختيار الله بمعنى اللي تختااار يااارب احنااا معاااك وراضين ..
لو عشنا بهذا التفكير وهو الرضا بكل مااايكتبه الله لم احتاااجنا الى علاااجااات سكر وضغط
ولم توجد مشااااكل بحياتنا ..
قال تعالى: {يَا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ. ارْجِعِي إِلَى رَبِّكِ رَاضِيَةً َرْضِيَّةً}
وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
" ارض بما قسم الله لك تكن أغنى الناس " رواه أحمد.
وعن العباس بن عبد المطلب رضي الله تعالى عنه أنه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: ذَاقَ طَعْمَ الإيمَانِ مَنْ رَضِيَ بِالله رَبّا وَ باْلإِسْلاَمِ دِيناً و بِمُحَمّدٍ رسولا .رواه مسلم ..
وفي رواية : يقول النبي(( من رضي بالله ربا و بالإسلام دينا و بمحمد صلى الله عليه و سلم نبيا و رسولا و جبت له الجنه فقال أبو سعيد الخدري:أعدها علي يا رسول الله فأعادها عليه ثم قال: و أخرى يرفع الله بها العبد 100 درجه في الجنه بين الدرجتين كما بين السماء و الأرض)).رواه مسلم ..
النبي يعلمك الرضا, اسمع هذا الحديث(( ابن آدم عندك ما يكفيك وأنت تطلب ما يطغيك لا بقليل تقنع ولا بكثير تشبع إن أنت أصبح معافى في جسدك آمنا في سربك عندك قوت يومك فقل على الدنيا العفاء)) الطبرانى فى الاوسط..
لماذا نشعر بالهم؟
الرد على ذلك، جاء في الحديث القدسي: " عبدي.. خلقتك لعبادتي فلا تلعب. وقسمت لك رزقك فلا تتعب إن قل فلا تحزن. وإن كثر فلا تفرح. إن أنت رضيت بما قسمته لك، أرحت بدنك وعقلك، وكنت عندي محموداً. وإن لم ترض بما قسمته لك، أتبعت بدنك وعقلك وكنت عندي مذموماً. وعزتي وجلالي لأسلطن عليك الدنيا، تركض فيها ركض الوحوش في الفلاة، فلا يصيبك منها إلا ما كتبته لك".
ابن عطا الله يقول :"إياك والهم بعد التدبير، فما فما قام به غيرك عنك ، لا تقم أنت به لنفسك". أنت أديت واجبك ، واتقنت عملك ، فلماذا تشعر بالهم؟
وقال تعااالى: " وفي السماء رزقكم وما توعدون فورب السماء والأرض إنه لحق، مثل ما أنكم تنطقون "
الأعرابي عندما سمع هذه الآية الكريمة، سأل الصحابي: ما الذي يجعل الله يقسم؟
نحن نصدق أن الرزق في السماء، هل هناك عاقل لا يصدق؟!
أرح نفسك من الهم بعد تدبير، فما قام به غيرك عنك، لا تقم أنت به بنفسك، وتفرغ للعبادة. فبدلاً من أن تقضي الليل شارد الذهن بلا نوم، تفكر في الربح والخسارة. أرح نفسك من هذا الهم، وقم لتصلي..
وأخيرا مااااااااااهية الجائزة التي نكفأ بها على الرضا ؟
من رضى فله الرضا . يرضى عنك الله ومن سخط فله السخط .
وأعظم الرضا يوم القيامة ، ينادى الله سبحانه وتعالى :" يا أهل الجنة .. هل رضيتم ؟ فيقولون : " وما لنا لا نرضى يا رب وقد بيضت وجوهنا وأدخلتنا الجنة ". فيقول الله تبارك وتعالى : " بقى شيء يا أهل الجنة ؟ فيقولون : وما هو يا رب ؟ فيقول أرضى عنكم ، فلا أسخط عليكم بعدها أبداً
قال تعااالى " وعد الله الذين آمنوا منكم وعملوا الصالحات جنات تجرى من تحتها الأنهار خالدين فيها ، وأزواج مطهرة ورضوان من الله أكبر " ...
لفتة :: أخواني وأخوااتي لايتعااااااارض الرضاااا مع الطموح اطلااااقااا....
هذي محاضرة للشيخ عمرو خالد صوتية فانا قمت بتخلصيها لاخذ المفيد منها واضفت بعض الاضاافات عليها
اتمنى ان ينااال الموضوع اعجااابكم ونحقق به مرادنااا من السعااادة لكل عضو وزائر لهذا المنتدى الغالي ..
ولا تبخلون علينا بالرود وجزاكم الله خيرا