استاذه دبدوبه .....
أنا داخل نفسي كل خير وحب ..... هذا مجرد توقع لرأي أحد الازواج .... وبالتاكيد ليس
أنا ...... لاني ببساطة رايح أعامل الزوجة (إذا اراد الله لها أن تأتي ) بكل عطف وتسامح
وإذا كانت مبسوطة ..... سوف أكون مبسوط ..... يمكن غاية ما أفعل لو أنطبق الحدث علىَ
أن اندس معها تحت اللحاف .... وأبكي حظي العاثر الذي أوقعني بها ..... بالطبع ليس
بكاء الدموع ولكن بكاء الحظ الردئ .... لان ابتسامة منها عند القدوم من العمل والتعب
هي الغذاء الحقيقي الذي أبحث عنه وليس غذاء الجسد .... الذي يكفيه حبة خيار وعلبة
زبادي ..... إن إحساس الزوجة بزوجها من خلال اللقاء والتعامل وابتسامة الرضاء
ورائحة العطر والاناقة في مقابلة الزوج أو وداعه ..... هو الامل الذي يجدد النشاط ويزيل
أعباء اليوم و مشاقه ..... إن غاية أمنية الرجل مراة تنتظره على أحر من الجمر لتقدم
له قبله ترسم من خلالها كل معاني الوفاء والحب ....
الذي يحقق من خلاله الاحساس
بالوجود والرغبة بالبذل والعطاء من أجل إسعادها وتلبية كل احتياجاتها المادية
والمعنوية ..... إننا نعيش في عالم المادة الذي سلب كل أو معظم أبجديات حياة كانت
يرتسم فيها العطاء والحب والتعامل الراقي الذي لم يتشبع بعد بالابتسامات الصفراء
والانانية المطبقة والحق الفردي وأنا وأنا فقط ........
إننا شغلنا بتلبية إحتياجتنا المادية فقط من ... مأكل وملبس وخلافه ..... بعيدا عن قيم روحية
تحقق لنا السلام الداخلي والرضاء بالقليل والعطاء في سبيل العطاء لا في سبيل ما بعد
العطاء من عائد ذاتي ..... كل هذا وذاك سبيل الوصول اليه وتحقيقه أمر بالامكان ....
إذا عرفنا وكما نعرف ........ أن معالم الخطوات هي طريق الدروب .....
وبرايك أي معالم نملك .... والتي أصبحت وللاسف رهينة ثقافات تجذرت من غير جذور
حقيقية تستقي وتمد الصلة منها ومنها فقط .....
....