كفاك الله الهمّ والغم اختنا وفرج عنك ما تجدين
وإن لصبرك أجرا عند ربك، وبئس هذا الزوج وبئست العشرة عنده
يقول الله تعالى: (وَإِنْ خِفْتُمْ شِقَاقَ بَيْنِهِمَا فَابْعَثُواْ حَكَمًا مِّنْ أَهْلِهِ وَحَكَمًا مِّنْ أَهْلِهَا إِن يُرِيدَا إِصْلاَحًا يُوَفِّقِ اللّهُ بَيْنَهُمَا إِنَّ اللّهَ كَانَ عَلِيمًا خَبِيرًا) وعسى أن تجدي حلا يؤازرك بما ان المسألة وصلت مع أهلك.
وأنا أنصحك بالاستخارة وعليك بها وعليك بها وهي أن تصلي ركعتين بخشوع وخضوع ثم تدعين بهذا الدعاء( اللهم إني أستخيرك بعلمك ، واستقدرك بقدرتك ، وأسألك من فضلك العظيم ، فإنك تقدر ولا أقدر ، وتعلم ولا أعلم ، وأنت علام الغيوب . اللهم إن كنت تعلم أن بقائي في عصمة فلان بن فلان خير لي في ديني ومعاشي وعاقبة أمري وعاجله وآجله فاقدره لي ، ويسره لي ، ثم بارك لي فيه . وإن كنت تعلم أنه شر لي في ديني ومعاشي وعاقبة أمري عاجله وآجله فاصرفه عني واصرفني عنه ، واقدر لي الخير حيث كان ثم أرضني به). واصلحي الذي بينك وبين ربك يصلح الله لك أحوالك مع زوجك.