منتدى عالم الأسرة والمجتمع - عرض مشاركة واحدة - كلنا عائشة
الموضوع: كلنا عائشة
عرض مشاركة واحدة
قديم 04-10-2010, 03:50 AM
  #160
انتظار الفرج
كبار شخصيات المنتدى
 الصورة الرمزية انتظار الفرج
تاريخ التسجيل: Jan 2010
المشاركات: 2,935
انتظار الفرج غير متصل  
صلة أهل البيت بالصحابة



ومن فرط حب الامام عليٍ بن أبي طالب للخلفاء الثلاثة الراشدين سمّى أولاده الثلاثة بأسمائهم :

أبو بكر
بن علي بن أبي طالب ،
وعمر بن علي بن أبي طالب ،
وعثمان بن علي بن أبي طالب ،

وذلك باعتراف الشيعة ،[1]

وزوّج ابنته أم كلثوم إلى عمر .





وسمّى الحسين عليه السلام أولاده بأبي بكر وعمر ،
وكذلك فعل أولاد الحسين ،

كل ذلك تبركاً وتيمناً وتحبباً
بصاحبَيْ رسول الله صلى الله عليه وسلم ،

وهذه حقيقة سطّرها علماء الشيعة في كتبهم .[2]





وأما موسى بن جعفر عليه السلام
– وهو الإمام السابع عند الشيعة –
فقد سمى أحد أبنائه " أبا بكر " .[3]

وهذا الإمام المذكور وُلدتْ له بنت
فسماها عائشة [4]





كما أن جده علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب
سمّى ابنته عائشة . [5]




وكذلك الإمام العاشر عند الشيعة علي بن محمد الهادي ،
له ولدٌ اسمه الحسن وبنت أسماها عائشة .[6]




وعبد الله بن جعفر بن أبي طالب ،
له ولدٌ أسماه أبا بكر .[7]





والحسن بن علي له ثلاثة أولاد ،
اسم أحدهم عمر .[8]




وكان جعفر بن محمد الإمام السادس يقول :

" ولدني أبو بكر مرتين " [9]

وذلك لأن نسبه ينتهي إلى أبي بكر من طريقين :




الأول :
عن طريق والدته فاطمة بنت قاسم بن أبي بكر .



الثاني :
عن طريق جدته أسماء بنت عبد الرحمن بن أبي بكر ،
التي هي أم فاطمة بنت قاسم بن محمد بن أبي بكر .




إن كل ذلك يؤكد

أن الشيعة لا يقفون من الصحابة
موقف أهل البيت من الصحابة ،


وإلا فهل من الشيعة من يرضى
أن يسميَ ولده أبا بكر أو عائشة
ما دام أهل البيت فعلوا ذلك ؟



أم أن هذا خطأ آخر
ارتكبه الأئمة " المعصومون "

يُضاف إلى جانب خطئهم
في مبايعة الشيخين
وتنازل الحسن عن الخلافة لمعاوية !!




إننا بهذا نضع " حب " الشيعة لأهل البيت
تحت الاختبار وعلى المحكّ :





هل يقتدون بأهل البيت في تسمية أبنائهم
بأسماء أبي بكر وعمر وعثمان وعائشة



كما فعل أهل البيت حسبما روته كتب الشيعة ؟




وإذا لم يفعلوا

فيكون انتسابهم إليهم ضرباً من الإدعاء .





=============



[1] - كتاب إعلام الورى للطبرسي 203 ، الإرشاد للمفيد 186 ،
تاريخ اليعقوبي 2: 213 ، مقاتل الطالبيين لأبي فرج الأصبهاني 142 ،
كشف الغمة للأربلي 2 : 64 ، جلاء العيون للمجلسي 182 .

[2] - كتاب إعلام الورى 213 ، تاريخ اليعقوبي 228 ،
مقاتل الطالبيين 78 و 119 ، التنبيه والإشراف للمسعودي 263 ،
كتاب جلاء العيون للمجلسي 582 .

[3] - كشف الغمة 2 : 217 ، مقاتل الطالبيين 561 .
[4] - كشف الغمة 2 : 90 .
[5] - كشف الغمة 2 : 334 ، الفصول المهمة 283 .
[6] - كشف الغمة 2 : 334 ، الفصول المهمة 283 .
[7] - مقاتل الطالبيين 123

[8] - تاريخ اليعقوبي 2 : 228 ، عمدة الطالب 81 ،
منتهى الآمال للقمي 1 : 240 ، الفصول المهمة 166 .

[9] - عمدة الطالب 195 ، ط: طهران ، الإرشاد للمفيد 186 ،
الكافي كتاب الحجة 1 : 472



أ / عبد الله الجنيد
__________________

إذا كثُر الاستغفار في الأمة وصدَر عن قلوبٍ بربّها مطمئنة دفع الله عنها ضروباً من النقم، وصرَف عنها صنوفًا من البلايا والمحن،
{وَمَا كَانَ اللَّهُ لِيُعَذّبَهُمْ وَأَنتَ فِيهِمْ وَمَا كَانَ اللَّهُ مُعَذّبَهُمْ وَهُمْ يَسْتَغْفِرُونَ}