حياك الله يا أختي أعانك الله على ما أنت فيه ...... طبعاً أنا بحاول أعطيك بعض الحلول أو بمعنى أصح أجوبه في نظري عامة لأن مشكلتك غير واضحة لكن سأدلي بدلوي عسى الله أن ينفع به وأقول عليك يا أختي مراعات هذه النقاط :
1ـ إذاكنت حديثة عهد بالزواج وعشتي مباشرة بعد الزواج في الغربة فأقول لكي راعي ظروف زوجك النفسية فقد لا يبديها لكي فربما يكون متوتراً أيضاً من الغربة وهمها حيث تتضاعف عليه المسؤولية أكثر وأكثر فبعض الرجال لا يتكييف في الغربة مباشرة وقد لا يتكييف تماما فإما يكتم ويرهق نفسه وإما يخرج مابداخلة وهي العصبية وتعكر المزاج الدائم فثلاً أنا كرجل من النوع الأول الذي أكثم في نفسي وأحاول أن أجامل قدر المستطاع.
2ـ أما إذا كنت متزوجه منذ فترة وبينكم أبناء فهنا أنصحك بإزالة فكرة الطلاق من رأسك تماماً مدام أن الرجل لا يضرب ولا يهين الذات ومحافضاً على عباداته الدينة لأن سلوكه سوف يتغير بتغير الزمن إما بتقدم العمر أو كبر الأبناء أو حدث معين يحول مسار حياته.
3ـ إذا كنت كبيرة في السنة أو تجاوزتي سن (27سنة) فتريثي أكثر وأكثر فكما تعلمين يا أختي بأن الشباب الآن يبحثون عن المرأة صغيرة السنة بحيث تكون بين (18ـ21 سنة) كما هو الحال لمن أراد التعدد فسهولة أخذ الفروض من البنوك ساعدة الرجال في دفع مهور الصِغيرات من البنات وأنا الآن أتكلم عن الغالبية ولا أعمم.
4ـ أنصحك بأن لا تكتمي غيضك وقهرك بداخلك فقد يؤثر على صحتك سلباً فختاري لك شخصاً تثقين به وبمشورته ورأيه وحبذا أن يكون ذا رأي سديد وتجربه لا بأس بها في الحياة الزوجيه وفضفضي له فلو ما ضفرت إلا بالفضفضة والترويح عن النفس لكفاك .
5ـأخيراً تذكري أختي أن أبغض الحلال إلى الله هو الطلاق فأي حل يبقى الزوجين مع بعض هو بإذن الله خيرٌ من الطلاق