تابعت بالأمس المباهلة

و خطر في بالي تساؤل لو أن أي رجل من عوام الشيعة قال لي تعال لأباهلك في ياسر هل هو من أهل النار أومن أهل الجنة فقلت في نفسي والله لا أباهله بمثل هذا القول

فكيف بهذا الخبيث يتجرأ بأن يقول بأن أم المؤمنين في النار وهي المبرأه المطهره الحبيبه
أين عقله و أين عقل كل رافضي يقول بمثل هذا القول سواء كان من المعممين أو من عوامهم

الرافضة يعتقدون أن المسألة تتعلق فقط بأم المؤمنين أو أبو بكر وعمر و حفصة و عثمان رضي الله عنهم أجمعين
و لكنها تتجاوز إلى تكذيب محمد صلى الله عليه و سلم
و تكذيب القرآن و الكفر به و التطاول على الله

كيف يفكر هؤلاء بمثل هذا الشكل كيف تترسخ مثل هذه العقيدة في عقولهم
كيف يحب من يأذي
كيف يحبون محمد و يأذونه في عرضه و شرفه
كيف يحبون علي و هم يسبونه ويطعنونه في رجولته و شرفه
كيف يحبون فاطمة رضي الله عنها و هم يصفونها بأشنع الأوصاف

كيف ينام الرجل منهم و قلبه مليء بالحقد و الغل فضلا عن التكذيب و الشرك

كيف يصورون محمد صلى الله عليه وسلم و آله و صحبه بهذا الشكل
كيف يرضى عوام الشيعة بالمهانة على أنفسهم فضلا عن إمتهان معميهم لمحمد و آله و صحبه

دائما أتوقف عند خطبة الوداع و التي أرى أنها هي الوصية

و التي جاء من ضمنها ( أيها الناس إن دماءكم وأموالكم عليكم حرام إلى أن تلقوا ربكم كحرمة يومكم هذا، وكحرمة شهركم هذا، )

فيا عوام الشيعة إنظروا ما ذا فعل معميكم أحلوا ما حرم الله و رسوله

فأحلوا الدماء المحرمة و سفكوها في العراق وباللطم و الضرب بالسيف
و أحلوا المال الذي من حقك أنت بدعوى الخمس
و أحلوا الأعراض و إنتهكوها بدعوى المتعة

فـ إلى متى تغيبوا عقولكم و تتبعونهم

فو الله لو طلبت أحد من المعممين ماله ما أعطاك درهما
و إن طلبت أمه أو زوجته أو أخته أو بنته متعه لأزبد و غضب و ضربك إن لم يقتلك

فـ إلى متى ستقبلون بإنتهاكهم لأموالكم و أعراضكم و دمائكم

الحمد لله الذي عافاني مما إبتلاكم و فضلني على كثير من من خلق تفضيلا
اللهم لا تفتني في ديني و أدم علي نعمة التوحيد و أدم علي نعمة العقل