مشكلة تعاني منها المرأة العربية بشكل عام وذلك لأن النساء العربيات يملن إلى الأحجام الممتلئة أكثر من النحيفة. وللأسف فإن المهتمين ببيوت الأزياء أو حتى أصحاب المصانع العادية لا يعطون الكثير من الاهتمام لأصحاب المقاسات الكبيرة، وهذا يؤدي إلى إحساس المرأة البدينة بالغبن وأيضا بالغيرة من غيرها، كما تعاني النساء البدينات من الإحساس بالضيق المستمر لإحساسهن أن أي ملابس تخترنها تبرز بدانتهن أكثر. ويتساءلن عن الطريقة المثلى لاختيار ملابس تعمل على إظهارها بمظهر أكثر نحافة ورشاقة. تجيب عليهن راشيل ديزني أخصائية الأزياء الإنجليزية فتقول إن عملية اختيار الزي المناسب للمرأة سواء كانت بدينة أو نحيفة يعد بالفعل خطوة أساسية لإظهارها بشكل أفضل..

فإذا تحدثنا عن المرأة البدينة فهناك عدة ملاحظات يجب وضعها في الاعتبار عند اختيارها لأزيائها..

) ضرورة شراء المقاس المناسب.. لأن الدرجة الأصغر تعمل على إبراز الحجم الكبير على عكس المعتقد.. كما أن المقاس الأكبر الفضفاض على عكس المعتقد أيضا لا يخفي بدانة الجسم لكنه يضفي عليه حساسا أكبر بالضخامة.

2) يراعى عند شراء الملابس بالمقاس المضبوط أن تنزلق على الجسم بسهولة ولا تلتصق بأي منحنيات فيه.

3) يفضل اختيار الألوان الغامقة مثل الأزرق والأسود والرمادي.. فتكون هي السمة المميزة في الاختيارات.

4) يفضل اختيار نفس درجة اللون في الزي المكون من قطعتين سواء كانتا جاكيت وبنطلون أو جاكيت وجونلة. لأن اللون الموحد يضفي إحساسا بالنحافة على الجسم.

) تفادي الأقمشة ذات الرسومات والنقوشات الكبيرة والألوان الجريئة والتقليمات العريضة الواسعة.. ويفضل اختيار الأقمشة ذات الرسومات الصغيرة والطولية المائلة لأنها تساعد على وجود صورة أكثر نحافة.

6) اختيار ملابس داخلية مصنوعة من الأقطان الممزوجة ببعض الخيوط الصناعية التي تجعلها من الأنواع الضاغطة على الجسم. فهذه النوعية مريحة في اللبس وتساعد على إخفاء المظهر الحقيقي للجسم ببراعة شديدة لأنها تعمل على إخفاء أي بروز فيه.. لكن أهم شيء هو أن تكون منطبقة على مقاس الجسم تماما حتى لا تحدث تأثيرا عكسيا.

7) يراعى عند اختيار نوعية الأقمشة أن تكون من الأنواع الناعمة التي لا تلتصق بالجسم ولا تكون من الأنواع السميكة التي تضفي عليه ضخامة