هل انت خير من سيدنا عمر بن الخطاب عندما ذهب اليه احد الصحابه يشكو اليه من علو صوت زوجته عليه فوجد ان في بيت سيدنا عمر ما يشكو منه
فلم يفعل سيدنا عمر اي شئ مما فعلت من النفور بل قال اليست هي من تعد طعامي وتغسل ثيابي و.......
فليس العبره بهذه الاعمال التي تقوم بها ولكنه عذرها وتذكر الجميل في زوجته
وأري ان أمك لو لم تتدخل لما احسست بهذا النفور فالخطأ من أمك كان يجب عليها ان تنصحها علي انفراد والا تتدخل في مشاكلكم فأنت كفيل بالتصرف فأنت لا ترضي ان يكون التصرف بالمثل لو أن أمها مكان امك
ان زوجتك أحق الناس بعفوك وتسامحك وصبرك والا فما معني هذا التوقيع الذي يخصك
من يحب يعفو ومن اراد ان يعفوا الله عنه فليبادر بالعفو
ان الرسول لم يغضب لنفسه ولكن يغضب لانتهاك محارم الله وكان ارفق الناس بأهله
من الظلم والفجور في الخصام ما انت عليه من العقاب لزوجتك لمده شهر
قال الرسوول لا يحق لمؤمن ان يهجر اخاه فوق ثلاث
فاتق الله وزن الامور بقدرها حتي لا تبتلي بنفس المعامله من الغير
__________________
اللهم اجعل عملي كله صالحا واجعله لوجهك خالصا واجعله عندك متقبلا