أختي أم لارا
تقولين عشر سنوات...ما شاء الله إذن أنصحك أن تخلعي عنك نفسيتك و تلبسي نفسية جديدة،
لا أنصحك بالطلاق، خصوصا أن أهلك يميزون التعامل بين أولادك و أولاد إخوانك هذا سيدمي قلبك ، و أن تعطي الأطفال لزوجك هو ظلم لنفسك التي لن تتحمل الفراق ،و ظلم لأولادك،
و يبدو أن عندك أكثر من واحد،، لا لا لا تمهلي: و اسمعي
لا تتركي زوجك لهواه و لا تتركي بيتك أبدا قال تعالى ( و لا تخرجوهن من بيوتهن و لا يخرجن إلا أن يأتين بفاحشة مبينة) أولا أطيعي ربك و إجمعي نيتك بالعودة لمنزلك (لو تعلمي أختي كم أشتاق أن أشم رائحة بيتي و غسيلي و مطبخي) يشهد ربي أن الدمع في عيوني و أنا أكتب لك ما أكتب
خذي مني هذه النصيحة ، إخلعي عنك شخصيتك التي يعرف زوجك إلبسي شخصية لا يعرفها كلها حب و فرح و أهم شي لا تفكري بما فعل ضعي نصب عينيك أنك ستفوزين بهذا الرجل من جديد،
الآن إتصلي بزوجك في وقت متأخر من الليل رني أول مرة رنة،، ثم إنتظري ثم رني مرة أخرى رنة و إنتظريه لعلعه يتصل هو،،و هذا حتى لا يقوم مفزوع ثم الأخيرة رني إن ما جاوب لا تفيقيه نحنا لا نريد أن نخربها ، إن ما جاوب إتركي الموضوع للليلة القادمة،،
إن حكى معك صباحا قولي له : أريد أن أتصل بك ليلا متأخر..مهما كان جوابه قولي له بشوية دلع و خبث ( ما يهمني أنا مشتاقة أحكي معك بالليل)
ثم أعيدي الكرة ليلا و إن رد عليكي : أغدقي عليه كلام الحب و العسل (و الله و الله و الله يا أم لارا يا أختي في الإسلام لو كان في يدي لصنعت ما أقول لك الليلة و لكن ليس عندي أمل بالرجعة لزوجي)
المهم أريه منك شيئا لم يره قبل ذلك ((((((تصنعي)))))))
و ردي لبيت كرمال الصغار
و خبريني ما يحصل معك