وأين ثقتكِ في الله يا عزيزتي؟
الله تعالى رحيم بعباده يا أختي .. فكيف بمن اعترف بذنبه وتاب وسلم أمره له؟
ما دمتِ صادقة في توبتكِ .. وتبذلين جهدكِ في إسعاد وإرضاء زوجكِ .. فثقي ثقةً تامة أن الله راضٍ عنكِ .. وسيسبغ عليكِ ستره ولن يكشف ما كان منكِ أبداً.
ووالله إنني أرى في السعادة والاستقرار اللذين تعيشين فيهما إشارةً إلى رضا الله وعفوه عنك بعدما تبتِ وعدتِ إليه .. فهل لنا أن نظن بعد ذلك أن الله تعالى قد يكشف ما ستره؟
قوّي ثقتكِ بالله يا عزيزتي ولا تسمحي للشيطان بأن يفسد عليكِ توبتكِ وسعادتكِ مع زوجكِ.
__________________
اللهم طِيبَ الأثر .. وحُسْنَ الرحيل.