جزاكم الله خيراً يا أبناء عائشة وبارك فيكم , واسال الله أن يحشرنا أجمعين مع الحبيب وحبيبة الحبيب صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم.
أما اعداء عائشة , واللذين لا يجيدون غير لغة الصياح والسب والشتم , وهي لغة ضعيف الحجة ولا تدل إلا على إفلاس عقول اصحابها .....
فهل عند وصفكم لنا بالوهابية , تعلمون اولاً ما معنى وهابية؟!!!
لا يوجد مذهب اسمه وهابية في بلاد الحرمين , والشيخ محمد بن عبد الوهاب ما هو إلا رجل داعية إلى الله , اصلح الله به البلاد والعباد , بعد ما انتشرت الشركيات والضلالات في الجزيرة العربية , وأصبح الناس يطوفون حول القبور ويذبحون لأموات لا يملكون لأنفسهم ضراً ولا نفعاً , فحرر الناس من عبادة العباد إلا عبادة رب العباد ,,,,
ما الذي أتى به محمد بن عبد الوهاب مخالفاً فيه حبيبنا محمد صلى الله عليه وسلم؟!!!
أنا اجزم بأن من يطعن في محمد بن عبد الوهاب , إما انه جاهل , لم يقرأ في حياته كتاباً واحداً له , إنما يتبع قول المفترين , وإما أنه عرف الحق واستكبر لأنه ضال مضل , ,,
نحن نطلع ونقرأ في كتبكم ومواقعكم على النت , فلماذا لا يُعمل أحدكم عقله ويبحث عن كتاب واحد للشيخ رحمه الله ويرى بأم عينه بدل أن يفتري على الرجل الكذب , أم هو اتهام الناس والطعن فيهم امر سائغ عندكم؟!!!!
والذي في نفسه شيء على أمي عائشة رضي الله عنها وعن أبيها , أقول له راجع هذه التساؤلات التي وضعها الأخ عزوبي , وحرك عقلك قليلاً , إن كان لك عقل ؟!!!!!!
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عزوبي بس رجل
[CENTER]
الطَّعن في عائشة - رضي الله عنها - يعني أنَّ رسول الله - صلَّى الله عليه وسلَّم - لم يكن نبيًّا؛
لأنَّه لو كان نبيًّا لأخبره ربُّه - عزَّ وجلَّ - بما تفعله زوجته ليطلِّقها , ويتبرَّأ منها على أقلِّ تقدير،
أوْ يَعْني أنَّ الله - سبحانه وتعالى - أخبر نبيَّه، لكن النبي - صلَّى الله عليه وسلَّم - آثر الإبقاء على عائشة رغم عِلْمه بما تفعله، وهذا نوعٌ من الدَّياثة الملعونِ صاحِبُها.
وهذا كفر بَواحٌ، يا من تدَّعون أنكم تحبُّون آل البيت.
ثم ألَم يكن عليُّ بن أبي طالب - رضي الله عنه - موجودًا، يَحْيَا بين المسلمين، ويَسْكن بجوار الرسول الكريم - صلَّى الله عليه وسلَّم؟!
فلماذا إذًا لم يطلب من الرسول الكريم - صلَّى الله عليه وسلَّم - أن يطلِّق عائشة؟!
رَضِي بالدَّنِية في دِينه إن كان اتِّهامُكم لها صحيحًا؟! أهو الجُبْن أصاب عليًّا أم النِّفاق؟!
عليّ ذلك البطل الذي حمل باب أحَدَ حصون خيبر، وجعله درْعًا يُدافع به عن نفسه، يخشى أحدًا! ويخشى أن ينطق بكلمة حقٍّ!
ثم لما آلَ إليه الحُكم، وصارت عائشة بين يديه بعد موقعة الجَمَل، لماذا لم يقتلها عقابًا لها على جُرْمها إنْ كانت أجرَمَت؟!
أم أنَّه جَبُنَ أنْ يُحكِّم شرع الله وهو خليفة المسلمين؟!
كلُّ هذه أسئلة نريد ردًّا عليها ممن يتهَجَّم على زوج النبي - صلَّى الله عليه وسلَّم.
وأين فاطمة الزَّهراء - رضي الله عنها؟! أليسَتْ بنتَ النبي - صلَّى الله عليه وسلَّم؟!
ألم تكن تدخل بيته ليلاً ونهارًا؟! لماذا لم تَطْلب من أبيها أن يطلِّق عائشة وهو الذي كان لا يرفض لها طلبًا طالما كان خيرًا؟!
أجَبُنَت فاطمةُ - رضي الله عنها؟! أخَدَعت أباها وأخْفَت عنه حقيقة زوجته؟! هذا - واللهِ - من الخَبَل الذي لا يَقْبله عقل.
لو - وتفيد الامتناع للامتناع - كان اتِّهام خُبَثاء الشيعة لأمِّ المؤمنين - رضي الله عنها - صحيحًا، لكان أيضًا حبُّهم لآل بيت النبيِّ غيرَ صحيح؛ لأنَّهم في هذه
الحالة جُبَناء لا يستحقُّون الطَّاعة، ولا الموالاة، مَن يَجْبُن أن يقيم حدَّ الله على مُذْنِبة، ومَن تَخْدَع أباها، ولا تُخْبِره بحقيقة زوجته، لا يستحقَّان الحُبَّ ولا الموالاة.
فمَن رَضِي آلَ البيت - رضي الله عنهم - وتابَعَهم على الحقِّ ووالاهم، لا يمكنه أبدًا إلاَّ أن يرضى بأُمِّ المؤمنين عائشة سيِّدةً من نساء المؤمنين، وزوجًا للنبيِّ الكريم - صلَّى الله عليه وسلَّم - وأُمًّا للمؤمنين بنصِّ كتاب الله - عزَّ وجلَّ.
.
[/FONT]
|
ـــــــــــــــ
__________________
إذا كثُر الاستغفار في الأمة وصدَر عن قلوبٍ بربّها مطمئنة دفع الله عنها ضروباً من النقم، وصرَف عنها صنوفًا من البلايا والمحن، {وَمَا كَانَ اللَّهُ لِيُعَذّبَهُمْ وَأَنتَ فِيهِمْ وَمَا كَانَ اللَّهُ مُعَذّبَهُمْ وَهُمْ يَسْتَغْفِرُونَ}
التعديل الأخير تم بواسطة انتظار الفرج ; 20-10-2010 الساعة 02:58 AM