وأزيدك .. زوجي ((يدعي ويزعم)) أنني أسحب عنه اللحاف وأنا نائمة .. وبالتالي يجد نفسه بدون لحاف .. واقترح يوماً أن نستخدم كلٌ منا لحاف .... ورفضت
وأكثر..
يعلم البعض أن صغيرينا ينامان معنا في الغرفة .. وبطبيعة الحال فإننا نومنا يتقطع أحياناً بسبب بكاء أحد الصغيرين أو استيقاظه ليلاً .. وفي يوم مازحني زوجي قائلاً: انا قررت انام في المجلس .. فقلت له: مب على كيفك .. نوم برا الغرفة ما في.
وأكثر وأكثر..
زوجي يعاني التهاباً في كتفه الأيسر .. وبالتالي فإن النوم على جنبه الأيسر يسبب له ألماً .. ولذلك فإنه يضطر للنوم على جانبه الأيمن تجنباً للألم .. وهذا يعني أن يعطيني ظهره لينام بدون ألم .. و رغم ذلك أنهال عليه تقريعاً لأنه أعطاني ظهره قبل أن يستغرق في النوم.
وأصبح المسكين وتطييباً لخاطري ينام على جانبه الأيمن حتى يشعر بأنه يوشك على النوم فعلاً ثم ينقلب إلى جهة اليمين.
يعني أنا اسوي له سالفة إن نام وظهره لي .. رغم أنه يكون مضطراً .. فكيف إذا نام خارج الغرفة!!!
مع العلم أنني أنا نفسي لا أستطيع النوم إن التصق بي أو اقترب مني كثيراً.
أنا شعاري الذي ألقيه على مسامعه دوماً: يانعيش سوا .. يانموت سوا
والتهاون في مثل هذه الأمور يجعلها تصبح فيما بعد أمراً عادياً ومقبولاً ... وهذا مرفوض تماماً.