منتدى عالم الأسرة والمجتمع - عرض مشاركة واحدة - عزمني لحضور زواجه وليتني ما حضرت
عرض مشاركة واحدة
قديم 21-10-2010, 03:08 PM
  #1
ابوريان النفيعي
عضو متألق
تاريخ التسجيل: May 2009
المشاركات: 453
ابوريان النفيعي غير متصل  
عزمني لحضور زواجه وليتني ما حضرت


هذا صديق أيام الشباب كنا نعمل سوا بالمنطقة الشرقية ونسكن مع بعض نأكل سوا حتى نومنا في شقتنا التي هيه غرفة واحدة ولا نفترق مدة أربع وعشرين ساعة وأراد ان يتزوج من أقاربي سألني عن العروس هل احد من قرابتك يريدها حتى لا تحصل مشاكل قلت له أنا اقرب واحد لها ولا اريد الزواج في هذا الوقت ، خطبها وحدد الزواج وطلب مني احضر في البداية تعذرت لبعد المسافة لاكن أصر ان احضر الزواج وحضرت .
وفي صباح الزواج دخل العريس على أخوانه وهو يبكي(للمعلومة دمعة الرجل ما نخرج إلا لأمر عظيم) فقال ادخلتوني على قرد ! سحروه فأصبح ينضر إلى زوجته بصورة قرد لابس شرعة وجالس على الكرسي قال تعالى[فلما ألقوا سحروا أعين الناس واسترهبوهم] حاول العلاج ثم التقيت به واخبرني بالحادثة حزنت له كثيراً
فقال ودوني اهل العروس لساحر قلت رحلت لساحر ؟قال ماعلمت انه ساحر إلا بعد الدخول عليه ثم تبسم قال تدري ايش يقول الساحر ؟ قال الساحر الذي سحرك صديق لك واسمه ووصفه وأصبح يوصفك لي ! قلت وصدقته قال لا والله انت انت تسحرني مستحيل قلت وأبوك وإخوانك ؟قال أبوي لما سمع الخبر قال مالقيتو يسحر ولدي إلا ذاك ولو ما بقي من الناس إلا هو ما اتهمه (الحمد لله) والغريب انا سائق أهل العروس لما سمع ما قال الساحر ادعاء كذباً وقال انا شفته (يقصدني)عند غرفة نوم العروس وطردته وضربته (كذب وبعد أيام كشفوه سارق منهم وهرب الى بلاده).

حال العلاج ولاكن بدون جدوى وحصل الطلاق وثم تزوج من امرأة من قرابته وحاولو سحره وفشلو وتبين الحق لمن كان في قلبه شك لما علمو انا امرأة أخرى هيه التي سحرته وأرادت ان تسحره في زواجه الثاني وفشلت .والحمد لله على كل حال.انتهت
هل اذكر لكم العبرة من القصة والفوائد والتحذيرات من مغبة هذا الحدث من انتشار السحر بين الأزواج والشغالات حتى وصل والى لسحر القضاة ؟ ام اترك لكم المجال في الردود التي اعلم ان فيها الحلول الكثيرة والمواقف العجيبة لعلمي انه يوجد منكم من هوا اعلم مني وافضل
اسأل الله ان ينفعني وينفعكم به
وان يرزقنا السعادة في الدارين
__________________
عن ابن عباس رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( علِّموا ويسروا ولا تعسروا وإذا غضبت فاسكت وإذا غضبت فاسكت وإذا غضبت فاسكت ) رواه الإمام أحمد