اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مهره
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
|
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مهره
وهذا الأمر هو: إقامة مأدبة أو عزيمة بعد الرجوع من الحج.
|
إن فعله الإنسان شكراً لله على أدائه لهذه العبادة العظيمة فهو مأجور على صنيعه, وإن فعله مباهاة ومراءاة للناس فهو مأزور والمعول في هذا على النية.
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مهره
والأمر الذي يتبع ذلك هو توزيع هدايا بسيطة على المقربات (سجادات صلاة .. مسابيح .. مساويك .. عطور)
|
جرت العادة أن المسافر إذا أقبل على أهله فإنه يحمل لهم من الهدايا. ولا تنسي (تهادوا تحابوا)
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مهره
شخصياً أرى أن أداء أي فريضة دينية يجب أن تكون النية فيه خالصةً لله .. ولا أجد في إقامة مأدبة أو عزومة داعياً .. وأشعر فيه بشبهة الرياء.
كما أنني أتصور أن الذاهب للحج يفترض أن يشتغل بالعبادة والذكر عوضاً عن التسوق وشراء الهدايا.
|
قال تعالى {ليس عليكم جناح أن تبتغوا فضلاً من ربكم} فإذا كان الحرج مرفوع عن الحاج في البيع والتجارة في أيام الحج فإنه من باب أولى أن يرفع عنه الشراء.
ثم يا أختنا الفاضلة إن الوقت في أيام التشريق طويل وليس لك من أعمال الحج إلا رمي الجمار وباقي الوقت أنت واجتهادك في استثماره. مابين أكل وشرب وذكر لله, فالأكل مباح والشرب مباح والذكر عبادة وكذلك شراء الهدايا مباح وهي موجودة في الطرقات مابين المخيمات والجمرات وليس لزاما التسوق في الأسواق.... معذرة على التفصيل لكن أحببت أن أقرب لك الصورة.
في انتظار آرائكم.[/QUOTE]
__________________
قرأ وهيب بن الورد رحمه الله قوله تعالى {وإذ يرفع إبراهيم القواعد من البيت وإسماعيل ربنا تقبل منا} ثم بكى! وقال: (يا خليل الرحمن ترفع قوائم بيت الرحمن وأنت مشفق أن لايتقبل منك) تفسير ابن كثير1/167