كنت انا وزوجي نخرج لشراء أغراض البيت سويا يعني صاحب الجزارة والفرن والمتجر يعرفوننا سويا بعد الطلاق لاحظ الجزار وجودي بدون زوجي فسألني على أحواله وأن له فترة لم يراه أجيبه بآقتضاب أنه بخيروأنه مسافر لكن للأسف في إحدى المرات تصادف وجودي في المحل مع وجود إحدى الفوضوليات التي في لحظة ضعف أخبرتها بمقتتطفات عن حياتي مع أني قبل أن أخرج من المحل اخذتها جانبا وهمست لها أن لا تخبر حدا أني مطلقة لكي لا يطمع فيّ أحدا خصوصا اننا في غربة لكن (لا حياة لمن تنادي) فعند شرائي لحم ودجاج لاحقا رفض الجزار أخذ ثمنها وهناعرفت أنها أخبرته شعرت بإحراج شديد وأبدلت الجزار وحتى الطريق
أتيت بقصتي هذه لتعرفي أن الحقيقة مهما أخفيتها ستعرف آجلا أم عاجلا