اقتباس:
	
	
		
			
				
					المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جداوية و أفتخر
					  
				 
				  
بعد إذنك أحب زوجي ممكن أجاوب   
  
مقصودة يا معدن الرجولة لأن كلمة مطلقة فيها نوع من التشاؤم 
  
و كلمة منطلقة تفاؤلية أكثر و تعطي شعورا بالإنطلاق بعد الطلاق 
  
عوضهم الله خيرا 
 
			
		 | 
	
	
 شكرا لك أختي جداوية 
و حقيقة هذا ما كنت أخشاه هل مصطلح في كتاب الله يبعث على التشاؤم ؟
اليس أفضل تصحيح فهمنا الداخلي و تشوهنا وتشاؤمنا بدل من تصحيح مصطلح أقره الله و رسوله 
أشعرتني الكلمة ( منطلق - منطلقة ) كأن الزواج أسر و سجن 
و ليس سكن ومودة و رحمة 
هل عمر الزواج كان أسر و سجن حتى ننطلق ونتحرر منه 
أم نحن من شوهنا فهم الزواج فشوهنا مفهوم الحل و هو الطلاق 
أنا رجل مطلق و لا أرضى بأن يقول لي أي إنسان ( منطلق ) و لا أرضى لطليقتي أن يقال لها ( منطلقه ) 
فلم أكن يوم أسيرا و سجين أُذي من إستعبادها له  و لو كنت أسير لم أشأ أن أنطلق منه 
و لم تكن يوما أسيره و سجينه و أذيتها بإستعبادي لها و لو كانت أسيره لم تشأ أن تنطلق منه 
و لكنه كان أمر الله و كان أمره حتما مقضيا فعرفنا أنه خير فشكرنا و رضينا 
و حتى من آذاها زوجها أو أذته زوجته فلم يختار الله لهما حل منطلق ( منطلق أو منطلقه )
و لكن إختار لهم حل ( الطلاق ) و ليس ( الإنطلاق )
قد ترين و يرى الكثير ما هو تأثير كلمة 
قال الإمام ابن القيم رحمه الله:" فكل صاحب باطل لا يتمكن من ترويج باطله إلا بإخراجه في قالب حق.
فنأخذ الكلمة ببساطتنا و ننسى مصطلح القرآن و نعمق فكرة أن الزواج أسر و سجن 
و بعدها ( 
مالذي سيحدث ؟ ) 
لا نجعل بساطة أمر و تساهلنا فيه يجعلنا نتجاهل تأثيره على المستوى البعيد بعد أجيال 
فلنأخذ مثال بسيط مفهوم الشورى في الإسلام 
أستبدل ( الحرية - الديمقراطية ) 
ماذا فعل بنا تغير مصطلح فقط و إلى أين أخذنا ( بإسم الحرية - بإسم الديمقراطية )
كلمة ( مطلق - مطلقه ) لم تكن يوما تشاؤميه فهي حل لخير أراده الله و إن جهلنا به 
و لم تكن عيبا يوما لنتبرأ منها 
العيب و التشاؤم في داخلنا وفي فهمنا لحقيقة الأشياء