عزيزتي الوفية ربما قصتي لا تخفى عليك ..
تزوجت ولم يمكث زواجي طويلا ثم تطقت وأنا في السابعة والعشرين من عمري في نظري أن ذلك العمر قمة الشباب وروعته.. ومكثت مطلقة لمدة 11 عاما ... قاربت من الأربعين ولا يخبو الأمل فيني أبدا أن الله سيرزقني من يسعدني تدرين لماذا !!!!!
لأني أستحي من الله أن يخبو الأمل فيه !!
وهو أرحم الراحمين لا يرد من رجاه ودعاه وآمل فيه حتى الثمالة !!
أستحي من أن( أشعر بعدم إجابته لي) فهو عظيم جليل ..
ضعي دائما أمامك في كل تفكيرك وفي كل شأنك (( أنا عند ظن عبدي بي فليظن عبدي بي ما شاء )) أهناك أرحم منه !!
أو ألطف منه !!
لماذا نريد أن نعرف الحكمة من وراء تأخير الإجابة ألا يكفي أن الله هو الحكيم ألا نثق بعدله وقضاءه وقدره !!
هل تعلمين عزيزتي :
عندما تهتز ثقتنا ولو قليلا ... نحن هنا نحرم أنفسنا من لذة الرضا .. فإن للرضا لذة رائعة تصفو الحياة معه وتسعد ..
فأنا أردد دائما في نفسي أن هذا ما اختاره الله لي فيكفي أن أحب ذلك القدر وأرضى به ..
اليوم كنت في زيارة جدتي وتسألني إلى الآن ما حملت فابتسمت وقلت لا ما حملت و يجيب الله خير .. ثم ذكرتها لما كنت أجلس جنبها وتسألني دائما ما خطبك أحد !!! وأقول آخر الخطاب إن كان فيه أحد وأطلب منها الدعاء لي بالزوج الصالح ثم قلت لها ها أنا تزوجت ياأمي وحتى الحمل الي ننتظره بيجي بإذن الله بس لازم نصبر ونرضى ... فأعجبها كلامي الله يحفظها ويخليها لنا ..
غاليتي :
اطلعي على أسماء الله وصفاته ستجدين لها أثرا عظيما في قلبك وروحك ..
وأنا متأكدة أننا سنسمع خبر زواجد السعيد قريبا كلي أمل بذلك فلا تقلقي ولا تحزني ..
والله يحفظك ويرعاك ويطمن بالك ويرضي قلبك ويرزقك من يضعك بكلتا عينيه ..
التعديل الأخير تم بواسطة شيها نة ; 29-10-2010 الساعة 09:22 PM