اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الوفية لوالديها
صحيح القناعة و الرضا شيء مهم .. و لكن ماذا لو كان لديك احتياج قوي لحب صافي و حقيقي في حياتك
لا اريد الارتباط من اجل شيء مادي و انما من اجل الناحية العاطفية ..
و هذه الناحية حاجة لا تخبو .. و لا اريدها ان تخبو
|
ولا نريدها أن تخبو يا عزيزتي.
حاجتكِ حاجة فطرية أساسية لدى كل إنسان .. ومن حقكِ أن تعبري عن حاجتكِ وترغبي وتتمني إشباعها .... ولا لوم عليكِ.
ولكن ماذا نفعل إلى أن يكتب لنا الله نصيبنا؟
هل يفترض أن نقف مكاننا بلا حراك؟ .. أم نتحرك ونعمل وننشغل بأمور مختلفة تشبع جوانب أخرى في نفوسنا؟
أدرك أن الحاجة العاطفية لا يشبعها إلا رجل .. ولكن إلى أن يأتي هذا الرجل .. ماذا أنتِ فاعلة؟
لا تضيعي حياتكِ وتجهدي عقلكِ وتفكيركِ في انتظار أمر لا تدركين متى سيحين .. بل الأجدر أن تستغلي وتستمتعي بما هو بين يديكِ بالفعل (عمل ـ صديقات ـ مناسبات اجتماعية ـ أنشطة ـ هوايات)
واعلمي يا عزيزتي أن حصر التفكير في أمر ما هو الذي يؤدي إلى اليأس وفقدان الأمل .. أما إن وزعتِ طاقتكِ على أمور أخرى .. فسيخف تفكيركِ في ذاك الأمر ولن تشعري بمثل ما تشعرين الآن.
الصبر الصبر يا وفية .. والثقة بالله وإحسان الظن به .. ليس بالكلام فقط وإنما بفكر وفعل يلازمانه.
ولا أدري هل قلتها لكِ سابقاً أم لا .... ولكن عندي يقين عميق بأنه على قدر الصبر والثقة في الله يكون الجزاء والمكافأة.
أسعدكِ الله في الدنيا والآخرة.