سبب عدم غض زوجتك بصرها هو ماذكرته انت بنفسك

فمن تتهاون بأمر عظيم وركن من اركان الاسلام ، فتهاونها بغيره أولى ,,,

انت زوجها والزوج راعي ومسؤل عن رعيته ، مسؤل عن دينهم ، عن نفقتهم ، عن كل مايخصهم,,

قال - صلى الله عليه وسلم -: ((كلكم راعٍ، وكلكم مسؤول عن رعيته، فالإمام راع وهو مسؤول عن رعيته، والرجل راع في أهله وهو مسؤول عن رعيته، والمرأة راعية في بيت زوجها وهي مسؤولة عن رعيتها))؛ الحديث رواه البخاري ومسلم.

فالأولى أن تحرص على امرها بالصلاة ، فالتقصير في نصحها في أعظم أركان الدين لخطير؛ قال - عليه الصلاة والسلام -: ((ما من عبدٍ يسترعيه الله رعيةً، فلم يحطها بنصيحة، إلا لم يجد رائحة الجنة))؛ متفق عليه.

ويقول ربنا عز وجل ﴿ وَأْمُرْ أَهْلَكَ بِالصَّلَاةِ وَاصْطَبِرْ عَلَيْهَا ...﴾

وقال عن إسماعيل - عليه السلام -: ﴿ وَكَانَ يَأْمُرُ أَهْلَهُ بِالصَّلَاةِ وَالزَّكَاةِ وَكَانَ عِنْدَ رَبِّهِ مَرْضِيًّا ﴾

فإن حافظت على صلاتها ، صلح حالها ﴿ إِنَّ الصَّلَاةَ تَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاءِ وَالْمُنْكَرِ ﴾

فكيف ترجو صلاح زوجتك وهي غافلة عن أكبر أسباب الصلاح و أعظمها؟!

عليك بإصلاح نفسك ، وزوجتك ، وطهر بيتك من المنكرات

فإن كنت تقتني فضائيات سيئة ، فاستبدلها بفضائيات اسلامية ، خذ بكل الأسباب ، وكان الله في عونك






كأني فهمت من ردود بعض الأعضاء ان اطلاق النظر لا يحصل من النساء ، كيف لا يحصل ؟!!

ألم يامر الله النساء كما امر الرجال بغض البصر؟!! ( ‏وَقُلْ لِلْمُؤْمِنَاتِ يَغْضُضْنَ مِنْ أَبْصَارِهِنَّ وَيَحْفَظْنَ فُرُوجَهُنَّ ...)

فضعيف الايمان وضعيفة الايمان يطلق نظره في الحرام , سواء بالتلفاز ، او بالصور ، أو بالسوق ،،،

اسأل الله أن يصلح حال زوجتك ويهدينا ويهديها سواء السبيل