اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نــور الإيـمـان
جزاك الله خيراً على هذا الموضوع الهام
برأي لن تتحرك المرأة او الشخص بصفة عامة رجل او إمرأة إلا حينما يتمكن ويتغلغل حب الله ورسوله في كل خلية من جسده وهذا يتأتى بالقرب من الله بالتوبة بالخشوع في الصلاة بالبعد عن ما نهى الله عنه حتى يصبح الله ورسوله احب اليه مما سواهما
تخيل معي لو ان هناك رجلا يشاهد برنامج يعرض لقاء مع احب لاعبي الكرة الى قلبه ستجده اخد هاتفه واجرى اتصلاته السريعة لكل من يعرفهم لكي يشاهدوا ما يشاهده ولا تفوتهم لحظة مما يتابع لانه احب هذا الشئ واخذ من قلبه مكان فهو يريد الجميع ان يتمتعوا كما هو فعل
وهذا الحال لمن عرف الله ووجد في القرب منه كل ما كان يفتقده وما ظن انه ليس بفاقده حتى عرفه فأيقن انه كان يفتقد هذا الشئ فهنا ستتحرك جوارحه بدون أن تستأذنه للدعوة الى الله للدعوة لمعرفة ما عرفه ولتذوق ما وجده من حلاوة القرب الى الله
اما من كان به تقصير وبعد فسيتردد قبل الاقدام وربما لم يقدم اصلا لانه لا يملك الاحساس واليقين لما يدعوا له
فكيف يقول له تقرب وهو لم يعرف معنى القرب ولم يجني ثماره
فهل تنصح احدهم بفاكهة لم تتذوقها ؟
ماشاء الله موضوع مميز بالفعل جزاك الله خيرا
|
أ
ختي الحبيبة
الحمية والغيرة على الدين توجد حتى عند المقصرين
فالباطل لا يرضي أحداً
فهو وإن كان مقصر إذا رأى باطل ومنكر كبير يغتم واحيانا يتحرك للإنكار
وقد روي فيما معناه أنه "حق على أصحاب الكؤوس أن يتناهوا"
فهم وإن كانوا على منكر يجب أن ينهي بعضهم بعضا
يعني مثلا لو أن هناك صديقات يسمعن الأغاني ومنهن من تكلم شاب مثلا والأخريات لا يفعلن
تجديهن ينكر عليها
رغم ما فيهن من خطأ
لا ادري لماذا حضرني هذا المثال
لكن قيسي على ذلك
أما الإنكار في الأماكن العامة فهنا الكلام
والله الموضوع غصة في الحلق
وأنين في الصدر وجرح لا يزال مفتوحأ
كم سننكر وكم سنترك