السلام عليكم ...
يشرفني الرد على مشاركتك الأخيرة بعد عرض موضوعك بعقلانية بعيد عن الاستفزاز ...
من ناحية الزواج الثاني ..اذا كان عذرك رحمتك بزوجتك وخوفك ان يكسرها ...فهو كسر مؤقت ..أما الكسر الذي يدوم هو عدم العدل الرجل بين زوجاته وتعمده قهرهن ...
وأرى من حديثك انك إن شاء الله بعيدا عن هذا ...
بالعكس ستغضب لفترة ومن ثم ترضى ... فلم تحرم ما أحله الله ؟؟؟؟
اقتباس:
|
فكرت في حلول كثير ووجدت أني لو جبت شغالة وتزوجتها بعقد وشرطت عليها أن تكون خادمة لزوجتي وبعض الشروط الأخرى وسوف آخذ حذري من مسئلة الحمل وصحيح الشغالات أكثرهم خبيثات وسحرة ولكن هذا حل من الحلول كي أحافظ على زوجتي
|
هل تظن ان الله لن يحاسبك على عدلك بين زوجاتك اذا كانت الثانية من جنسية آسيوية ؟؟؟
أكرمكم عند الله اتقاكم ...
ومسألة تحكمك في الحمل أو عدم اخبارها لزوجتك عن الموضوع فهذا خارج عن يدك تماما ولا يمكنك ضمانه البتة ... مهما قلت انك تستطيع فهو في يدها ( الخادمة ) فقط وليس في يدك ...
يعني ستضع نفسك طواعية تحت رحمتها وقد تصل الى الابتزاز الى مالا نهاية بالمال ...
هذا في أحسن الأحوال بعيدا عن السحر والبلاوي الأخرى كفانا الله واياكم شرها..
اقتباس:
حل آخر
وهو أني أسافر لبعض الدول وأتزوج لمدة شهرين وأطلق بعدها ولكن هذا الحل يخوفني لأني أخاف أفتن هناك من النساء مما أضيع ديني وأخسر الدنيا والاخرة
|
يعني زواج بنية الطلاق ... ولا يخفى عليك حكم مثل هذا الزواج
وأحسبك والله حسيبك ممن يتحرى الحلال والحرام ... أليس كذلك ؟؟؟
اقتباس:
حل آخر
أتزوج مسيار وهو حل ممتاز ولكن للاسف في منطقتي مافيه زواج مسيار إلا نادر جدا ولو وجد يكون مكلف مثل الزواج العادي
|
بداية المسيار هو ظلم للثانية ولا يوجد في العالم رجل يحمل هذا الاسم بمعنى الكلمة يرضاها لبنات الناس الا اذا كان يرضاها لأخته ... وهذا في رأيي ليس برجل
ثانيا وهذا يعيدني لما سبق وقلت لك :
لا تحرم ما أحله الله بالزواج والاشهار وستتعب زوجتك قليلا ولكن حسن معاملتك لها واثباتك أنها ما زالت الأولى في قلبك وأن شيئا لم يتغير بعد زواجك الثاني سيجعلها تتقبل الوضع ...
صدقني أخي النساء لا يكرهن الزواج الثاني إلا مما يرين من سوء استخدام الرجال لهذا الحلال مما جعله بغيضا على أنفسهن ...
ولو ان الزوجة رات عدلا وانصافا ... وكان الرجل لا يذكر الثانية عند الأولى والعكس كذلك ... وأنصف في حقهن في الانفاق والمبيت فلماذا اكره زواجك الثاني الا انها شريكتي في زوجي وهذا محتمل ...ولكن الظلم لا يحتمل أبدا أبدا ..
فأقدم أخي على الزواج الثاني وأخبر زوجتك الأولى ولتكن اول من يعلم ... وتحمل نفسيتها وزعلها وكن رقيقا معها ..
وستعود الى سيرتها الأولى في وقت قصير بناء على مدى تحملك وانصافك بين البيتين ..
وفقك الله وسدد خطاك ،،،
التعديل الأخير تم بواسطة رسيـــل ; 11-11-2010 الساعة 02:29 PM