تقول ( أنا مشكلتي بس عند الغضب ) بما أنك تعرف المشكلة فلماذا لا تعالجها
كلنا نغضب لكن هل نتمادى في الغضب
لماذا هذه السلبية تجاه مشكلة تعرفها و هي مايسقط كل إيجابياتك
لماذا لا تمتلك رغبة التغيير و تدع عنك التبريرات
التبريرات عباة عن سلاسل تقييد أي رغبة في التغيير
و هل تعتقد أن هذه المشكلة أثرها عليك فقط بل تؤثر بكل ما يحيط بك
زوجتك أبناءك كل إنسان يحيط بك
ستُفقدهم جميعا جزء من أنفسهم و ستفقدهم أنت أيضا
أخي الفاضل رجل علاقتي به 25 سنة
كريم شجاع طيب متدين ( جميله هذه الصفات فيه )
لكن غضبه يحوله لشخص آخر
خسر كل الناس من حوله و آخرهم أنا في الإجازة الماضية لأني لم أعد أتحمل تصرفاته
و التي أثرت على نفسيتي و جعلتني عصبي في بعض الأحيان
و مازلت إلا يومك هذا أعالج الأثر الذي أحدثه هذا الصديق في حياتي
أخي الفاضل هل تعتقد لو يوماً ما شاء الله أن تواجهنا و حدث أن أغضبك شيء ما مني
هل تعتقد للحظة أن مهابتك و إحترامك و تقديرك صيصنعها غضبك
تأكد أنك بذلك تكون خسرت نفسك قبل أن تخسرني أو أي إنسان يُغضبك
أذكر لك بعض الأحاديث و الطريقة النبوية لعلاج الغضب و أنبهك قبل كل شيء
( سهل جدا جدا أن تغضب و صعب جدا جدا أن تسيطر على غضبك )
ألخصها لك في نقاط و بعدها أذكر لك الأحاديث
1) قبل كل شيء لا تغضب - لا تغضب - لا تغضب
إذا غضبت
1- الإستعاذة من الشيطان
2-تمالك النفس
3-السكوت
4- تغيير طريقة الجلوس
5- الوضوء
عن أَبي هريرةَ -رَضِيَ اللهُ عَنْهُ- أَنَّ رَجُلاً قَالَ للنبيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: أَوْصِنِي) بِمَا هُوَ خَيْرٌ لي، (قَالَ) مُوصِيًا لَهُ: ((لاَ تَغْضَبْ))((فَرَدَّدَ)) الرَّجلُ السُّؤَالَ ((مِرَارًا)) فَقَالَ: ((لاَ تَغْضَبْ))فَلَمْ يَزِدْهُ عَلَيْها لِعِلْمِهِ بِعُمُومِ نَفْعِهَا.
عن عبد الله بن عباس رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه وسلم قال:
" علموا وبشروا ولا تعسروا وإذا غضب أحدكم فليسكت " .
(رواه الإمام أحمد في المسند 1/329 ، وفي صحيح الجامع 693 ، 4027 والطيالسي (2608) والبخاري في الأدب المفرد (245).
عن أبي ذر الغفاري رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال:
" إذا غضب أحدكم وهو قائم فليجلس ، فإن ذهب عنه الغضب وإلا فليضطجع".
( مسند أحمد 5/152 و صحيح الجامع رقم 694 وفيض القدير ، المناوي 408 وأبو داود 4782 وصححه ابن حبان 5688)
وفي رواية " إن الغضب من الشيطان وإن الشيطان خلق من النار وإنما تطفأ النار بالماء، فإذا غضب أحدكم فليتوضأ ” رواه أحمد 4/226 وأبو داود (4784)
عن سلمان بن صرد رضي الله عنه قال : استب رجلان عند النبي صلى الله عليه وسلم وأحدهما يسب صاحبه مغضباً قد احمر وجهه.
فقال النبي صلى الله عليه وسلم :
" إني لأعلم كلمة لو قالها لذهب عنه ما يجد لو قال: أعوذ بالله من الشيطان الرجيم“
(رواه البخاري 3108 ، الفتح 6/337 ومسلم 2610 )
روى أبو هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال:
" ليس الشديد بالصرعة إنما الشديد الذي يملك نفسه عند الغضب"
رواه البخاري ومسلم.
التعديل الأخير تم بواسطة معدن الرجوله ; 13-11-2010 الساعة 01:02 AM