اخي الحبيب أبو أزهار وفقك الله لطاعته
يقول النبي عليه الصلاة والسلام (أي شرط ليس في كتاب الله فهو شرط باطل)
اما طلب زوجتك العهد وانت خائف من الأية الأنفة الذكر
فخذها من أخ محب لك في الله
يبدو والله أعلم أنك تذكر التعدد امام زوجتك كثيرا مما جعلها تظن هذا الظن السيء
ولابد يا أخي جزاك اله خيراً من عدم إظهار ذلك علنا وحتى الكلام فيه
لأن الزوجة كما شبهها الرسول لى الله عليه وسلم
رفقاً بالقوارير فهي قارورة شفافة الأحاسيس مرهفة المشاعر فالزجاجة إن كُسرت لأتندمل
فالله الله بزوجتك فهي إن علمت منك الصدق يكفيك العهد
وإن غلب عليك القدر فلا حول لك ولا قوة فلن تستطيع إن تعدلوا بين النساء ولوحرصتم فلا تميلوا كل الميل
فعائشة رضي الله عنها قالت كما قالت زوجتك بل إنها كسرت الإناء الذي جاء من أم سلمة في يومها الذي كان النبي صلى الله عليه وسلم عندها فيه
فأنظر إلى الرحيم كيف قال (غارت أمكم إناء بإناء وطعامٌ بطعام )
فالغيرة إن لم توجد في جنس النساء أصبحن بلا طعم
فحمد الله على غيرة زوجتك فهي دخلت من بوابة حبها لك لا أكثر ولا أقل ولكنها للأسف زادت في الجرعة قليلاً
فلتراجع السيرة خاصة الحياة الزوجية للنبي صلى الله عليه وسلم فهو القدوة
ولن تحتاج بإذن الله لرأي حكيم فهو صلى الله عليه سلم كما قال الله عنه (وكان بالمومنين رحيما)
وأحسن ما أنحصك به كتاب
الإحتساب على الزوجة والأولاد
لفضيلة الدكتور المبدع / فضل إلهي وفقه الله فإن الشفاء هناك والعسل الصافي بذاك
وإن لسعتك إبر المشاكل الزوجية فالشرع سوف يجد لك حلا بإذن الله
أخوك / سليل الجد
التعديل الأخير تم بواسطة سليل الجد ; 09-08-2004 الساعة 12:12 AM
السبب: خطأ املائي