ضُربت كما ضربتي أذكر عدد المرات التي ضربت فيها في إحداهن بدأ بضربي خفت أن يسبب لي عاهة فتحت باب الشقة بدأت أقفز على الدرج ولا أحسن رياضي أولمبي

تصوري خمس درجات على بعض طبعا هو يجري ورائي ليفرغ في جسمي غضبه وصلت لباب العمارة فخاف من أن يرانا أحد لأننا في بلاد تمنع ضرب الحيوان فما بالك بالمرآة أغلق باب البناية علي للأسف كنت بحجابي لكني حافية القدمين لهذا لم أستطيع التحرك ثم أني خفت على رضيعي النائم في سريره أن يضره أي نعم والده لكنه كان في حالة هيجان
أختي سردت قصتي لأقول لك أني أحس بك وبمعانتك أرى أن عليك أن تفهمي زوجك وتحاولي في كل مرة آشتد بينكما الحديث أن تنسحبي بهدوء تعلمي أن تنسي السلبيات تذكري إيجابيات زوجك واللحظات الحلوة
عندما ضربك كان عليك أن تبكي وتقولي له تضربني وأنا ليس لي غيرك تركت أهلي لأعيش بقربك وأنت الآن تضربني أكيد إن له قلب سيعتذر وتعود المياه لمجاريها لكن آحذري الصوت العالي( فأن تكون على حق لا يوجب الصوت العالي)كما يقول المثل
حذاري أن تخبري أهلك لأنك ستفتحين عيك باب لا تستطعين إغلاقه
وفقك الله