نعم ...ربما ... لكني وبصراحة لا أثق بأطباءنا النفسيين العرب ... أشعر انهم يحتاجون العلاج أكثر مني .

أحد قريباتي من الدرجة الاولى أصيبت باكتئاب وتطور الى هوس سمعي وبصري ...راجعت طبب نفسي وكل ما استطاع أن يعطيها هو مسكنات أثرت على سلوكها وتصرفاتها ثم تطورت حالتها الى حالة فصام ...

ربما قراري خاطئ لكني سألجأ لقراءة القرءان بدل المهدئات والمسكنات ..

المشكلة باني محتارة في تشخيص وضعي ... مررت بموقف أمس ربما أثر سلبا على حالتي النفسية لكني وصدقا أشعر بالحزن والكآبة والوحدة بكل عيد ....

سأذكر موقف أمس عسى أن تعطوني رأيكم ان كان الموقف يستحق أو ان كان الامر من نسج خيالي ربما ...

كنا عائدين انا وزوجي من زيارة وفتحنا المذياع واستمعنا لبرنامج كانت الضيفة فيه تملك صوتا يشبه صوت من كانت تلاحق زوجي ...لديها صوت مغناج ناعم مميز ... ومع اني لاحظت التشابه الا أني لم أغير المحطة ... ولم أدرك غلطتي الا عند وصولنا البيت ..نزلت وفتحت باب الكراج وحين دخلت السيارة توقف زوجي ولم يطفئ محرك السيارة ولا المذياع ...رجعت للسيارة ووجدته مغمض العينين وقد أرجع رأسه للخلف قليلا ... تصورت انه تذكرها ولكني لم أعلق على الموضوع ... حين راني وقد لحق بنا ولدنا يسال عن تأخرنا بالنزول ...نزل من السيارة .... عند دخولنا البيت ... تعمدت أخذ حبة مسكن امامه وقلت بأني أصابني صداع من صوت الفتاة بالمذياع ..أكره هذا الصوت ... قبل النوم سألته عن سبب تأخره بالنزول وبغباء مني أعطيته حجة وقلت ..هل كنت تعبان ؟؟؟ قال ..نعم كنت تعبان .. سكت ونمت لكني لا أستطيع نسيان الامر وتجاوزه ...لا يغادر تفكيري ....

هل أنا أتعمد جلب وتخيل ما يتعسني أم أن ما أفكر به واقع ؟؟؟؟ هل أنا أنانية حين أقنعت زوجي وقيدته بمسؤولياته ولم أترك له حرية التمتع بشعور حرمنا أنا وهو منه ...نعم نحن في حالة وئام وود لكن لم يقدر لنا أن نشعر بالحب بالمعنى الذي نراه عند بعض الناس ...أفكر بان هناك الكثير ممن لا يعيش هذا الشعور وقليل من أنعم الله عليهم به ..

ام أني أتخيل معاناة زوجي بينما هو لا يفكر مثلما أظن واهتمامه منصب فعلا على مسؤولياته وهمومه ؟؟؟؟؟

هل هي كآبتي من تصور لي ؟؟؟؟؟؟