تزيين الشيطان، (وزَيَّن لهم الشيطان أعمالهم)... فالشيطان لا يدعو إلى الشيء ويسميه باسمه أو بصفته، بل يبسّط الصعب ويهوّن العظيم، ولا ينتبه إلى هذا إلا من أنار الله له قلبه بالإيمان به، والوقوف على أوامره ونواهيه ، ولم يقدم هواه على دينه ، فصديقتكِ تعلم أن ما تفعله لا يجوز ، ولكنها اتبعت هواها ، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (وإنه سيخرج من أمتي أقوام تتجارى بهم الأهواء (أى تتسابق) ، كما يتجارى الكلب بصاحبه ، ولا يبقى منه عرق ولا مفصل إلا دخله )
والجميع يعلم ، أن الجمع بين الرجل و المرأة خارج إطار الشرع ، أشبه بسكب البنزين على النار
ألم يقل رسول الله صلى الله عليه وسلم (ما تركت بعدى فتنة هي أضر على الرجال من النساء)
فكيف تكون هناك صداقة بين الفاتن والمفتون؟
هي تحادثه على المسن ، بعيداً عن أعين الناس ، فهل تناست أن الله يعلم خائنة الأعين وما تخفي الصدور!! ، أم أصبح ربها أهون الناظرين إليها !!!
هل تستطيع أن تخبر اهلها بصداقتها البريئة معه ، او هل يستطيع ان يخبر هو زوجته عن هذا ؟
حتماً ، ستكون الاجابة بالنفي ، لأن ( الإثم ما حاك في صدرك وكرهت أن يطلع عليه الناس )ومحادثتهما على الماسنجر ، هي بلا شك من الخلوة المحرمة ( وما خلى رجل بامرأة إلا كان الشيطان ثالثهما )
__________________
إذا كثُر الاستغفار في الأمة وصدَر عن قلوبٍ بربّها مطمئنة دفع الله عنها ضروباً من النقم، وصرَف عنها صنوفًا من البلايا والمحن، {وَمَا كَانَ اللَّهُ لِيُعَذّبَهُمْ وَأَنتَ فِيهِمْ وَمَا كَانَ اللَّهُ مُعَذّبَهُمْ وَهُمْ يَسْتَغْفِرُونَ}
التعديل الأخير تم بواسطة انتظار الفرج ; 18-11-2010 الساعة 08:09 AM