باختصار .. الرجل يريد (انثى)
الرجل يتزوج زوجته وهي (انثى)
تزداد مسؤلياتها ، بيت ، زوج ، اطفال ، ...الخ
في المقابل زوج لا يعلم معنى العطاء ، كل مايريده أن يعود لمنزله فيجد الراحة والهدوء
تساؤل بسيط
كيف يمكن أن نطلب من الجارية طبخ الطعام ، دون توفير أغراض الطبخ ؟
الرجل الشرقي اعتاد على أن الزوجة هي الأساس ، وهي التي تحافظ على بيت الزوجية
نعم ، الزوجة تحافظ على بيتها ، لكن يد واحدة لاتصفق
وإن رأت الزوجة أنها مطالبة بكل شئ ، فهي في النهاية ستكل وتمل وتترك الجمل بما حمل
ولن تكون خسارتها لزوج كهذا ، خسارة فادحة ، بل تكون في بعض الأحيان راحة واستنشاق الهواء العذب أخيراً
خيانة الزوج بسبب تقصير الزوجة ، عذر أقبح من ذنب
ومن شأنه أن يقضي على أسمى معاني الحب في قلب الزوجة ، قد تسامح لكنها لن تنسى
وقبل أن نتهم الزوجة بالتقصير ، علينا أن نراعي نفسيتها ورقة مشاعرها وأحاسيسها
لأن المرأة كائن رقيق جدا ، لايريد أكثر من المشاعر والاحاسيس ، فإن وفرت لها أيها الزوج ماتريد ، وفرت لك أكثر مما أنت تريد
لمسة حانية ، كلمة عطوفة ، من شأنها أن تمحو عنها عذاب يومها كله ، ويدفعها لمزيد من العطاء
أما اتخاذ الزوج طريق الهرب من المسؤلية ، او النقد المستمر دون المديح ، فان ذلك من شأنه أن يهدم بيت الزوجية لا محالة
ومن لايشكر الناس لا يشكر الله
إن صمدت الزوجة في البداية وبحثت عن حل ، فانها لن تصمد حتى النهاية
على الزوج تغيير طريقته ، واحسان التعامل مع زوجته وفقاً لوصية المصطفى صلى الله عليه وسلم (رفقاً بالقوارير)
لا ينبغي ان نأخذ ، قبل أن نعطي فان اجمل ما نأخذه ، احساس الرضا عن الذات عند العطاء