( إن الله قرن وعده بوعيده ليكون العبد راغباراهبا )
تعجبني هذه المقوله لـ أبو بكرالصديق رضي الله عنه
فنحن بين الرجاء و الخوف
قرأت موضوعك أختي الفاضلة و أسقطته على حال المنتدى
فبعض الأحيان أرى مشاركات لا أدري أتبكيني أم تضحكني لكن أعرف أني أصدم بها
إمرأة أو رجل لا يقومان بحق بعضهما الشرعي و تحضري لهما قول الله و قول الرسول
و تتفاجئين انه لم يقنعهما ما قال الله و رسوله و الحجه ( بعض النساء أو الرجال لا ينفع معهم )
بكل صراحة و أمانه أقولها هم لن ينتفعوا بحياتهم لأنهم لم ينتقعوا بما قال الله و رسوله
ماتت القلوب فإن ماتت فمالذي ينفع لإحيائها
و لا تحيا القلوب إلا بقول الله و بقول الرسول
أذكر لك موقف بسيط من حياتي بلغني هذا الحديث و هذه الآيه
قال صلى الله عليه وسلم (و الذي نفسي بيده ، لا يؤمن عبد حتى يحب لجاره ما يحب لنفسه )
الراوي: أنس بن مالك المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الجامع - الصفحة أو الرقم: 7086
خلاصة حكم المحدث: صحيح
قال تعالى ( (وَاعْبُدُوا اللَّهَ وَلا تُشْرِكُوا بِهِ شَيْئاً وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَاناً وَبِذِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينِ وَالْجَارِ ذِي الْقُرْبَى وَالْجَارِ الْجُنُبِ وَالصَّاحِبِ بِالْجَنْبِ)
إلا يومك هذا عندما اذكر جاري و اني أذيته حتى في موقف السيارة أضرب بيدي على رأسي
حتى و إن إعتذرت منه و طلبت عفوه تبقى غصه في القلب
و أذكر إبن إختي سألني لماذا توقف سيارتك بعيداً عن البيت في الشمس مع أن الشجرة التي يوقف فلان تحتها سيارته نحن من زرعها ( يعني بفلان جارنا )
فـ أخبرته بالحديث و الآيه أصبح حتى هو يبعد سيارته و لا يضايقه
أختي الفضلة كما قلتي نحن نخطيء و لكن علينا التوبه
فما بال الناس عندما يخطؤن لا يردعهم و يصحح خطأهم قول الله و قول الرسول
مالذي سيقنعهم و يصحح مفاهيمهم
اليست حجتهم الواهيه ( بعض الاشياء ما ينفع معها )
لكن لو فكروا قليلا قبل أن يقولوا هذه الكلمة ( هل إتباع الدين لن ينفع معها )
( وَلَقَدْ آتَيْنَا مُوسَى الْكِتَابَ وَقَفَّيْنَا مِن بَعْدِهِ بِالرُّسُلِ وَآتَيْنَا عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ الْبَيِّنَاتِ وَأَيَّدْنَاهُ بِرُوحِ الْقُدُسِ أَفَكُلَّمَا جَاءَكُمْ رَسُولٌ بِمَا لاَ تَهْوَى أَنفُسُكُمُ اسْتَكْبَرْتُمْ فَفَرِيقاً كَذَّبْتُمْ وَفَرِيقًا تَقْتُلُونَ(87)
وَقَالُواْ قُلُوبُنَا غُلْفٌ بَل لَّعَنَهُمُ اللَّه بِكُفْرِهِمْ فَقَلِيلاً مَّا يُؤْمِنُونَ(88)
وَلَمَّا جَاءَهُمْ كِتَابٌ مِّنْ عِندِ اللَّهِ مُصَدِّقٌ لِّمَا مَعَهُمْ وَكَانُواْ مِن قَبْلُ يَسْتَفْتِحُونَ عَلَى الَّذِينَ كَفَرُواْ فَلَمَّا جَاءَهُم مَّا عَرَفُواْ كَفَرُواْ بِهِ فَلَعْنَةُ اللَّه عَلَى الْكَافِرِينَ(89)
بِئْسَمَا اشْتَرَوْا بِهِ أَنفُسَهُمْ أَن يَكْفُرُواْ بِمَا أَنزَلَ اللَّهُ بَغْيًا أَن يُنَزِّلَ اللَّهُ مِن فَضْلِهِ عَلَى مَن يَشَاء مِنْ عِبَادِهِ فَبَاؤُواْ بِغَضَبٍ عَلَى غَضَبٍ وَلِلْكَافِرِينَ عَذَابٌ مُّهِينٌ )
كلا منا بلغه قول الله و قول الرسول و أعرض عنه بعبارات إنشائية و حجج واهيه فهو آثم
ليس مهم أن تعامل بما يجب لك الاهم ان تعامل بما يجب عليك ( بحق الله و بحق الرسول و ما أوجبه الله عليك )
أختي الفاضلة جزاك الله خير و أحسن إليك و نفع بك