السلام عليكم

بخصوص سؤالي عن حادثة شق الصدر


ثبت بالحديث الصحيح ان حادثة شق الصدر حصلت مرتين:

1- لما كان النبي صلى الله عليه وسلم صغيرا يلعب مع الغلمان وكان وقتها عند مرضعته حليمة السعدية ،

عن أنس بن مالك أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أتاه جبريل وهو يلعب مع الغلمان فأخذه فصرعه فشق عن صدره فاستخرج القلب فاستخرج منه علقة فقال: هذا حظ الشيطان منكثم غسله في طشت من ذهب بماء زمزم ثم لأمه ثم أعاده إلى مكانه... قال أنس وكنت أرى أثر المخيط في صدره" سبحان الله.
صحيح مسلم: كتاب الإيمان باب الإسراء برسول الله صلى الله عليه وسلم إلى السموات وفرض الصلوات حديث رقم 261

والمرة الثانية:
2- ليلة الإسراء:
كان أبو ذر رضي الله عنه يحدث أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال (فرج سقف بيتى وأنا بمكة فنزل جبريل صلى الله عليه وسلم ففرج صدري ثم غسله من ماء زمزم ثم جاء بطست من ذهب ممتلئ حكمة وإيمانا فأفرغها في صدري ثم أطبقه ثم أخذ بيدى فعرج بى إلى السماء فلما جئنا السماء الدنيا قال جبريل عليه السلام لخازن السماء الدنيا افتح قال من هذا ؟ قال هذا جبريل قال هل معك أحد ؟ قال نعم معى محمد صلى الله عليه وسلم قال فأرسل إليه ؟ قال نعم ففتح قال فلما علونا السماء الدنيا .... الخ حديث الإسراء" صحيح مسلم نفس الباب والكتاب حديث رقم 263