المشاركة الأصلية كتبت بواسطة يارب يرجعلي زوج
الكلام معكما,, حفيد الداخل ,, ومعدن الرجولة,, يشبه الوقوف بين معولين يعتلجان,, والعجيب أن كليهما يصرع صاحبه,, بمستن الحروف,, وبديع الحب للآباء, والواقف بينكما لامحالة.. يصرعه,,السجال,, حين يقتتل أبناء الأسود,,
على رسليكما,, أخواي,, فإن لي أسداً انهكته الشيخوخة,, ولازال أسد,. يزأر بالحب,,, حيناً,, وبالحب أحياناَ أخر.. ترفقا بقلبي,, فأبي مقيم في مقلتي كله,, وكله الآخر في قلبي مستقر,,
رجل بلون رغيف الخبز الأسمر,, عيناه رماديتان استل لونهما من عيني أم,, تقول لأتاتورك ياخال,, أما لون الخبز فهو من عطاء شمس الحجاز لا محالة.. حين ترقب بكرة اليوم
بائع غنم..
أدمعتم عيني.. أقحمتم قلبي المفعم بسكنى أبي,, بقهوة أبي,, بحلم أبي,, بحنان أبي,, أقحمتموه ببوحكم الرجولي,,
بخوفكم,, خوف الرجال من فقد الرجال,, وكون أبي يراني رجل,, فإن هذا الجزء مني يشارككم البوح والخوف,, أما الأنثى الباقية من حلم أبي,, لازالت وجلة كحال النساء,, تدعو الله لي ولكم وللجميع,, بدوام الصحة والعافية لآبائنا الكرام.. ورحم الله من سبقونا من الأسود,, هي دعوة غيب لكل من قرأنا وقد وارى أسده الثرى..
سامحوني,,,إن قست خاطرتي قليلاً.. فهاكم معدن الرجولة,, وحفيد الداخل,, حاسبوها,,
|