اختي الكريمة اعانك الله وثبتك على الايمان واثابك الله على صبرك واحتسابك
قد يتعامل البعض مع الموضوع بسطحية وهو حساس ومهم للغاية كون الغريزة الجنسية لا تختلف عن الغرائز الاخرى من حيث ضرورة الاشباع والا فان الحياة يصيبها الكثير من الكدر ويحس المرء بالشقاء والمعاناة النفسية والجسدية والتي بدورها تنعكس على اسلوب الحياة وما قد يعتريها من الملل والكابة
ولكن بفضل الله ان جميع المشاكل لها حلول
ويجب في البداية البحث عن اسباب وجذور المشكلة
فقد تكون المشكلة ذات علاقة بطبيعة عمل الرجل وانشغاله الدائم بهموم ومنغصات العمل سواء كان العمل في القطاع العام او الخاص او حتى العمل الحر ولذلك لابد من ايجاد النوازن النفسي والعقلي والعاطفي وهذا ياتي بادراك الزوج لاهمية حالته المزاجية لاتمام العملية الجنسية بنجاح وهو في ذلك قد يحتاج لاستشارة طبية احيانا كما ان للزوجة دور كبير في تهية الظروف المكانية والنفسية للوصول بالزوج الى الحالة المزاجية المناسبة للقيام بدوره الطبيعي بشكل سليم ويتأتى ذلك من خلال تجاوز المشاكل العائلية وعدم اثارة المنغصات والاهتمام بالمظهر وطريقة التعامل وعدم التركيز على المحاولات الجنسية الفاشلة ومساعدة الزوج على تجاوز الاخفاقات السابقة والتركيز على ابراز وتعزيز جوانب القوة في الرجل ومعرفة المثيرات الجنسية لديه كحب روائح معينة او لبس معين او اوضاع جماع معينة الى غير ذلك من العناصر المحفزة جنسيا
كما ان هناك انواع من الماكولات ذات الاثر الايجابي في الجماع ويمكن التعرف عليها من خلال المختصين بعلم التغذية
وفي حال وجود اسباب مرضية عضوية فيمكن الاستعانة بالاطباء لعلاجها وهناك ادوية حديثة ذات فعالية جيدة كالفياغرا مثلا ويجب اللجوء اليها بعد استشارة الطبيب
ارجو قبول تحياتي