عزيزتي أه ياروحي أنا
الموضوع برمته بيدك أنت فمشاعرك ملكك فلا تسمحي لأحد بالتعدي عليها
مثل هذه المواقف لايمكن منعها إلا بعتزال الناس وهذا حل غير منطقي ومادمنا نخالط الناس فلابد من الصبر على آذاهم
ففي الحديث: لأن تخالط الناس وتصبر على أذاهم خير من أن لا تخالط الناس ولا تصبر على أذاهم” أو كما قال صلى الله عليه وسلم
غالبا يكون سبب المشاعر السلبية التي تجتاحنا عند التعرض لمثل هذه المواقف ليس الموقف بحد ذاته
وإنمابسبب حديث النفس السلبي الناتج عن الموقف على سبيل المثال
مررتِ بصديقة وألقيتي عليها التحية ولم ترد عندها ستشعرين بخيبة أمل وربما بالإهانة وسبب هذا الشعور
هو تحليلك للموقف يعني عندما لم ترد عليك صديقتك التحية
حدثت نفسك حديثا سلبيا بان صديقتك لم ترد عليك التحية لأنك لا تعنين لها شيئا
أو لأنها تنظر لك بدونية .....الخ ومن هنا يأتي الشعور بالألم
لكن ماذا لو حدثتي نفسك حديثا إيجابيا ولتمست لها عذرا وحدثتي نفسك بمايلي : ربما كان صوتي منخفضا فلم تسمع التحيه
قد تكون مشغولة الذهن بمشاكل فلم تنتبه لتحيتي وربما ظنت أني ألقي التحيه على غيرها
بسطي الأمور وكوني إجابية في تفسيرها من أجلك أنت
" اذا بلغك عن اخيك شيئا تكرهه ..فالتمس له عذرا ..فان لم تجد له عذرا ..فقل ..لعله له عذرا لا اعلمه"
لابد أن نتعلم التحكم بشاعرنا وإدارتها حتى لا تتحكم بنا مشاعرنا وتديرنا!!
لا تندمي على خير قدمته أبدا وعاملي الناس بأخلاقك لا بأخلاقهم
كل التوفيق عزيزتي
__________________
[استغفرالله وأتوب اليه.]