اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة م زيتون
اخي الكريم الفاضل معدن الرجال كلها... و الله اني آسف لان اسلوبي في الحياة ازعجك...
و آسف من ردودي على الاعضاء و آسف بالحياة اللي انا فيها... انا آسف على كل شئ... لا تستغرب و
لكن من ينجوا من هذه المحنة بسلام؟ ممكن كثير و انا بين الذين ما نجو و تأثروا بحالهم... بجد اني آسف
لكن هي الايام دائرة فلا تفرح و لا تأسى... انا اعيش في سروالي و في حياتي و لو استطعت تغييرها ما
بخلت على نفسي بذلك... واقعي كذا مر.. و نفسه واقع اخواني.. هذا المكتوب..
واقعك مر ! كم هو حكم مجحف تطلقه على حقية غيبتها فأنت لم تتعلق إلى بالمراره
و ان استمريت بهذا الاسلوب ساموت وحيدا ايضا... هو انا كان عندي امل بان افرح بحياتي و لو للحظة؟
أنت لم تضع خيار الأمل - الفرح - الرغبه في التغيير و لكن تلاحق و تتعلق بأشياء أخرى
انت قرأت فوق و شفت كيف منذ الرضاعة و الالم ما فارق حياتي... طيب كيف عليك ان تتحكم بشئ انت بريئ
منه؟
قرأت و لم أجد شيء يختلف عن بقية البشر خصوصا تاريخ خير البشر لكن هل أنت تتبعه في التعامل مع الجانب السعيد من الحياة فقط أو من كل جوانب الحياة ؟
عموما نحاول و نحاول و لكن كما قيل ان التحمل صعب و الوقوف بوجه هذه الازمات صعب لوحدي... افضل
الفشل و التراجع و لا افضل المواجهة لما فيها تعب لشرايين القلب..
( تعليقي في بقية ردي )
بقصة الماضي اخي انا غيرت حياتي كلها تماما من هذا الماضي التعيس... و ما كنت قد استطعت فعل ذلك
الا بتنحي الماضي جانبا و التعلم منه... هو فقط لذكر التاريخ انفعلت منه و كما ترى ان ما حد يقرأ تاريخي و
لا ينفعل.. شئ طبيعي...
الله يحفظك اخي و يوفقك يا رب... دعاؤك بس و افكارك خليها معاي
|
أخي العزيز هذا ما أتكلم ( أرجوك أخرج من نفسك ) و راجع ردك علي و على بقية الأعضاء
أنت في منتهى السلبية
متعلق بالماضي و أسير لألمه
أنت أسير لك ما فقدته
( تعاستك مصدرها سخطك على المفقود )
و لتجد
( سعادتك إرضى بالموجود )
تقول عن نفسك ( صابر ) بل ( صابر صبر أيوب )
من ضحك عليك و قال هذا الشيء عنك
( أنت ساخط و راجع كل ماكتبته هنا وهناك الآن و فيما سبق )
تقول من يقرأ تاريخك و لا ينفعل و كأنك تقصد حزنهم ومشاعرهم العاطفية
يا عزيزي ماذا أريد من شخص يبكي معي و لا يريني الطريق
أبقرب لك الصورة بمثال بسيط
رجل واقع في ظلم و ظلمات هل من المنطق و العقل أن يأتي رجل يعينه بالبكاء على حاله
أو يقول له إنتفض على حالك و أزل الظلم و أنر الظلمات وصحح حاضرك و لا تعش في الماضي
تتحدث عن تاريخك مع الآلم و كأنك تتحدث عن ( آلام المسيح عليه السلام )
عزيزي محمد صلى الله عليه وسلم ماذا صنع به البشر
و سؤالي لك ماذا فعل محمد ليغير البشر بل ويغير التاريخ
عزيزي البشر كلها تتألم فلا تشعر أنك مختلف و هم كائنات فضائية
كررت عبارة ( آسف على إزعاجك - آسف على مدري إيش )
تريد إظهار كم ظلمتك الحياة تريد إظهار أني أنا أيضا ظلمتك بإنزعاجي منك و كنت عبارة
( عن إنسان متوحش وبايخ و لا يملك مشاعر )
أريد أقول لك شيء من أخوك بلا مشاعر ستندم صدقني ستندم
إذا إستمريت في سخطك ستندم إذا لاحقت سراب الظلم ستندم إذا لا حقت العاطفة بلا تعقل
ستندم إن لم تغير تفكيرك و تتسلح
( بالقوة - بالأمل - بالرضا - بالخير - بالعقل )
و أخيرا يعتذر أخوك بلا مشاعر على رده فهو لا يستطيع أن يكون بلا مشاعر في مساعدتك
و لا يستطيع أن يحزن أو يقول بكتني قصتك لأن قصصه الخاصه لم تحزنه و لم تبكيه
لأنه عرف أن بكاءه لن يقدم و لن يؤخر فمن باب أولى أن لا يبكيك أنت أيضا
و عرف أن الحياة خيار عيشها بسعادة و رضا و أمل وخير بيد الله أولا ثم بيده بأن يقول و يعمل
أخوك بلا مشاعر شكل الحياة كما يريد لنفسه و وفق ما يسعده وما يريده لنفسه
ويبحث عن من يقول و يعمل لا من يبكي ( على اللبن المسكوب ) و الأمر في من يشاركه البكاء
أنا أحترم نساء الأرض كلهن و لكنك للأسف أخي م زيتون تجاوزت كثيرا إحترامهن لتبني فكرهن تجاه الحياة
قاسيه الكلمة عليك فلا تهتم فقد خرجت من رجل بلا مشاعر
صدقني لا يعني صمت الإنسان عجز بل حزم
و لا يعني رضاه سلبيه بل إيجابيه
و لا يعني تخليه عن الماضي هروب بل منتهى الإقبال
و العاطفة لا تعني ضعف و إنكسار إذا قرنت (
بالعقل )
فتخلى عن الدمعه و أبدلها بمنعه
و تخلى عن الحزن على ما فقد بالفرح على ما وجد
و تخلى عن التظلم بإيجاد ماتم تحقيقه بالعدل
لا أعلم كيف يفكر إنسان عنده قوت يومه آمن في سربه معافى في بدنه بأنه ظلم
فكيف بإنسان حقق نجاحات و خرج من عنق الزجاجة و صنع حريته
و لا أعلم كيف إنسان تحرر و يأسر نفسه بنفسه
قد تجد بعض الإجابات في هذا الحديث
من أصبح منكم معافى في جسده آمنا في سربه عنده قوت يومه فكأنما حيزت له الدنيا
الراوي: عبيدالله بن محصن الأنصاري المحدث: الألباني - المصدر: صحيح ابن ماجه - الصفحة أو الرقم: 3357
خلاصة حكم المحدث: حسن
همسة أخيره :- يقال عن النساء يكفرن العشير
فيا ترى ماذا يقال عن الرجل عندما لا يحمد الله على ما اتاه من فضله
( صحه - دين - عافيه - أمن - عقل - مال - ستر ........ )
اللهم لك الحمد على نعمك التي لا تحصى علي
تحياتي لك و لن أنظر أو أنتظر تعليقك وأتمنى أن تجد خيط نجاة بين ما كتبته هنا