أختي الفاضلة كنت افكر في كتابة موضوع حول ما طرحتيه و لكن لم يعد لدي وقت أو قدرة على الكتابة
و يشهدالله أني شعرت أنه يوم سأجد لك أنت تحديدا موضوع بهذا الخصوص و الحمدلله على ذلك
موضوع جميل و يحمل نقاط مختلفة و كل نقطة بالغة الأهمية
أريد أن أشارك الآن في نقطة ( الأم ) و الشاب المقبل على الزوج و لعلي أضيف مشاركات أخرى في بقية النقاط
للشاب المقبل على الزواج رضى و بر أمك يكون في ( الحق الذي عليك ) و ليس في ( الحق الذي لك )
و للأمهات في هذا المنتدى من غير المنطقي أن تجبري إبنك على الزواج من إمرأة فرضتيها عليه و تتحجين برضاك عليه لأنك بذلك تجعلين من إبنك رجل فاقد للأهلية لا يستطيع تسيير حياته و تحقيق رغباته
تحكمين عليه بتعاسه أبديه بدعوى أنك تعرفين مصلحته و تريدين له الخير
أعيني إبنك على برك و رضاك وإعلمي أن حقوقك على إبنك عظيمه و لن يفيها لك
فهلا تكرمتي أيتها الأم المعطاءه و تنازلتي عن إغتصاب حق له حتى لو قلتي أنك تحبينه و حريصه عليه
و هذا أمر لا جدال فيه أنك حريصه على إبنك و تحبينه لكنه سيظل إغتصاب لحقه
فأنت عندما زوجتيه رضيتي أن تحرريه فلا تدعي تحريرك له مقيد بتعاسه له
حرريه وفق إختياره و سيضل رغم حريته الغير مقيده عبداً و خادماً لك
عن نفسي مررت بهذا الموقف في العشرين من عمري حيث كثر اللغط حولي من بعض الأقارب لدرجة أن قال لي أحدهم ( هلا يا رحيمي )
فقلت في نفسي ( و الله إنه أمر دبر بليل ) فدعوت لإجتماع طاريء مع و الدي و والدتي شفاهما و حفظهما الله
و قلت بكل أدب و محبه لم تربياني و تعلماني و تتعبا علي لتضعا بعدها رأسي في كيس
و لن ارضى بأي زواج لم يكن عن قناعة و إختيار شخصي مني
فقال لي الوالد و الله لا أعلم عن ماذا تتحدث و عندها عرفت ( أن الأمر دبر بعصريه ) عن طريق الوالدة فأعلنت إستسلامها و هي تضحك و أخرجت نفسها من الموضوع حتى بعد مرور السنين و تدخل أيضا الخالات و معاتبتهم للوالدة و أنا جالس
بقولهم لماذا لا تزوجيه فتقول ( عقله في راسه و يعرف خلاصه ) و كنت أمازح خالاتي و أقول أريد زوجه تشبه فايزه أحمد ( خالاتي قديمات جداً )
فالمسالة بالنسبة لك أيها الشاب المقبل على الزواج ليست صعبة لتحدد حياتك و ما تريده لنفسك
و لن تكون غضيب أو عاصي إذا إستخدمت الإسلوب الأمثل للتعامل مع والدك أو و الدتك في هذه المسألة
و لكل زوج لوالديك حق عليك و لزوجتك حق عليك فلا ينزع حقاً حقا و أعطي كل ذي حق حقه
و لا تجعل طلبك رضى الله برضا و الديك يوقعك في غضب الله بظلم زوجتك
و فق الله الجميع
التعديل الأخير تم بواسطة معدن الرجوله ; 01-12-2010 الساعة 12:53 PM