اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة معدن الرجوله
أختي الفاضلة كنت افكر في كتابة موضوع حول ما طرحتيه و لكن لم يعد لدي وقت أو قدرة على الكتابة
نسأل الله أن يكون المانع خيراً وانشغالاً فيما يسرك ويرضيك ان شاء الله
و يشهدالله أني شعرت أنه يوم سأجد لك أنت تحديدا موضوع بهذا الخصوص و الحمدلله على ذلك
سبحان الله اعتقد ان هذا من فراسة المؤمن والله اعلم فمما قيل في الفراسة : وللفراسة سببان:
أحدهــما: جودة ذهن المتفرس، وحِدَّةُ قلبه، وحسن فطنته.
والثــــاني : ظهور العلامات والأدلة على المتفرَّس فيه. فإذا اجتمع السببان، لم تكد تخطئ للعبد فراسة، وإذا انتفيا لم تكد تصح له فراسة، وإذا قوي أحدهما وضعف الآخر كانت فراسته بَيْنَ بَيْنَ.
قال عمرو بن نجيد : من غض بصره عن المحارم، وأمسك نفسه عن الشهوات، وعمّر باطنه بالمراقبة، وظاهره باتباع السنة، وتعوّد أكل الحلال، لم تخطئ فراسته…
موضوع جميل و يحمل نقاط مختلفة و كل نقطة بالغة الأهمية
جزاك الله خيرا على هذا الثناء الكريم بارك الله فيك وهذا اقل ما نقدمه فلقد اصبح الوضع لا يطاق وطفح الكيل كما يقال فقد كثرت شكوى هذه الفئة من الرجال بشكل مستفز وكأنهم قُصر لا يملكون زمام امرهم في حين زادت نسبة الفتيات الاتي يردن الانفصال والكل يتحايل عليهن ان اصبروا وهن مصرات على الانفصال قبل الزواج وليت تلك الفئة تأخذ من تلك الارداة شئ او حتى يتعلموا من الطفل الصغير كيف ان كره شئ رفضه وبشدة فهل عجزت ارادتهن ان تصل لارادة طفل ؟ قد يكون كلامي قاسي في حق تلك الفئة ولكن هذه القسوة قد تنقذ بيت يريد ان يُبنى على الاطلال او انه ربما ينقذ زواج من ان يكتب على ورقة طلاق والله المستعان نسأل الله لنا ولهم الهداية
أريد أن أشارك الآن في نقطة ( الأم ) و الشاب المقبل على الزوج و لعلي أضيف مشاركات أخرى في بقية النقاط
هذا شئ يسعدني فأي مشاركة في هذا الموضوع سيكون لها اثر عظيم ونبيل ويرضي الله ورسوله فكل هدفنا هو توعية هذه الفئة وانقاذ بيت جديد سيكون اساسه اضعف من بيت العنكبوت ومنعه من الانهيار قبل ان يبنى وانقاذ فتاة من الظلم وابن وامه من غضب الله وعدم رضاه نسأل الله العفو والعافية
للشاب المقبل على الزواج رضى و بر أمك يكون في ( الحق الذي عليك ) و ليس في ( الحق الذي لك )
و للأمهات في هذا المنتدى من غير المنطقي أن تجبري إبنك على الزواج من إمرأة فرضتيها عليه و تتحجين برضاك عليه لأنك بذلك تجعلين من إبنك رجل فاقد للأهلية لا يستطيع تسيير حياته و تحقيق رغباته
تحكمين عليه بتعاسه أبديه بدعوى أنك تعرفين مصلحته و تريدين له الخير
أعيني إبنك على برك و رضاك وإعلمي أن حقوقك على إبنك عظيمه و لن يفيها لك
فهلا تكرمتي أيتها الأم المعطاءه و تنازلتي عن إغتصاب حق له حتى لو قلتي أنك تحبينه و حريصه عليه
و هذا أمر لا جدال فيه أنك حريصه على إبنك و تحبينه لكنه سيظل إغتصاب لحقه
فأنت عندما زوجتيه رضيتي أن تحرريه فلا تدعي تحريرك له مقيد بتعاسه له
حرريه وفق إختياره و سيضل رغم حريته الغير مقيده عبداً و خادماً لك
جزاك الله خيراً على ما تفضلت به جعله الله في ميزانك ونفع به ان شاء الله اتمنى ان يقرأ كلامك كل مقبل على الزواج بهذه الكيفية وكل ام تريد تزويج ابنها بهذا الشكل فقد صغت فكرة الموضوع واختصرتها بشكل بليغ ومتقن
عن نفسي مررت بهذا الموقف في العشرين من عمري حيث كثر اللغط حولي من بعض الأقارب لدرجة أن قال لي أحدهم ( هلا يا رحيمي )
فقلت في نفسي ( و الله إنه أمر دبر بليل ) فدعوت لإجتماع طاريء مع و الدي و والدتي شفاهما و حفظهما الله
و قلت بكل أدب و محبه لم تربياني و تعلماني و تتعبا علي لتضعا بعدها رأسي في كيس
و لن ارضى بأي زواج لم يكن عن قناعة و إختيار شخصي مني
فقال لي الوالد و الله لا أعلم عن ماذا تتحدث و عندها عرفت ( أن الأمر دبر بعصريه ) عن طريق الوالدة فأعلنت إستسلامها و هي تضحك و أخرجت نفسها من الموضوع حتى بعد مرور السنين و تدخل أيضا الخالات و معاتبتهم للوالدة و أنا جالس
بقولهم لماذا لا تزوجيه فتقول ( عقله في راسه و يعرف خلاصه ) و كنت أمازح خالاتي و أقول أريد زوجه تشبه فايزه أحمد ( خالاتي قديمات جداً )
معك حق واشكرك على نقل هذه التجربة الشخصية فهي خير دليل وجزاك الله خيرا على منع جريمة كانت ستتم في حق فتاة واطفال لا ذنب لهم واحييك انك شددت على نقطة وهي ان رفضه لا يعني انه عق والدبه او اغضب ربه بل العكس هو الصحيح وهنا يجب ان يعين الاهل ابنائهم على برهم
فالمسالة بالنسبة لك أيها الشاب المقبل على الزواج ليست صعبة لتحدد حياتك و ما تريده لنفسك
و لن تكون غضيب أو عاصي إذا إستخدمت الإسلوب الأمثل للتعامل مع والدك أو و الدتك في هذه المسألة
احييك على هذه اللفتة فقد يتحدث الشاب مع والديه مرة واثنين ثم يقول فعلت كل ما بوسعي ولكن يجب اتباع الطريقة والاسلوب الامثل وكلا يعلم مفتاح والده او والدته ليدخل لهم عن طريقه ولن يعدم الطريقة لان الله سيوفقه فنيته ان لا يظلم معه انسانة لا ذنب لها بكل ما يحدث
و لكل زوج لوالديك حق عليك و لزوجتك حق عليك فلا ينزع حقاً حقا و أعطي كل ذي حق حقه
و لا تجعل طلبك رضى الله برضا و الديك يوقعك في غضب الله بظلم زوجتك
و فق الله الجميع
|
جزاك الله خيراً فعن أسامة بن زيد رضي الله عنهما قال : قال رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه وسلم : ( من صُنع إليه معروف فقال لفاعله : جزاك اللّه خيرًا . فقد أبلغ في الثناء ) . فردك يعتبر موضوع قيم بحد ذاته فجزاك الله خيراً وادامك اخي الفاضل
التعديل الأخير تم بواسطة نور الإيمان ; 01-12-2010 الساعة 06:32 PM