.
.
شكراً لكل من هدهد بنسائم دعواته على كتفي
دون استثناءات .. على السواء من خالف ومن اتفق ..
.
.
ولكننـي وددت لو أبدأ حديثي مع من قال إنني لم أحبه بالفعل ..
إن إطلاق الأحكام الجزافية أمر مخيف نوعاً ما ..
لأننا في منتدى يجد الحلول للمشكلات ، والحلول تتخالف مع الأحكام الجزافية
على العموم ..
=) لا اتمنى إلى إحدكن أو أحدكم أن يكون عايش ذات الأمر الذي خضته ..
فـ زوجي " الصغيـر " ، كان يحبني .. ولكنه لا يريد أن يضحي لأجلي ..
وأنا هي من تضحي لأجله لا تلقى مقابل !
هل ترضى إحداكن أن تتعايش مع زوج " يُطلق بصره "
ويمزح مع إحداهن !
صحيح إننا إنحدرنا من ذات المجتمع تقريباً
إلا أنه عاش في أسرة لا تعترف بـ القيم الدينية ولا الأخلاقية
- ولم أعرف ذلك إلا بعد فوات الأوان - !
نصحته ..
أرهبته بالله !
ولكنه يأبى ..
أنا صحيح أحبه كثيراً .. ولكنني أحب ذاتي أكثر
فلا أرضى أن أعيش طوال عمري مع رجل لا يغض من بصره !
وفاض بي الكيل ، وعجزت عن الصبر أكثر !
وكرهت النصح أكثر !
فقد طرقت السبل جميعها معه - على الأقل تلك التي أتقنها - ولكن لم يفلح الأمر !
إن نصحته تأفأف وولى هارباً ..
[ مريض القلب تجرحه الحقيقة ]
علاقتي بذاتي علاقة وديه قوية جداً ..
لا أرضى على نفسي بأي أذى !
ولكن في ذات الوقت ليس لي من الحيل الكثير !
فـ كيدي لم يصل للعظمة بعد !
لذلك آثر الهدوء والرحيل بصمت ..
فلا الصراخ أستطيعه
ولا المشادات أتقنها
سلاحي البكاء والصمت !
ألم أقل لكم يحبني ولا يريد التضحية من أجلي !
والكثير الكثير .. ولكنني أفضل أن لا أخوض الكثير من الأحاديث الموجعة !
فجرحي لا يزال غائر
ووسادتي لازالت تشكو دموعي !
فهل أبقى معه وأنتظر حتى أزرع في احشائي بذرة منه
تخرج للدنيا فترى زارعيها كل يوم في مشكلة !
فـ يصاب بالإكتئاب والاضطراب السلوكي !
فيتحول فجأة لـ مجرم في المجتمع قد يفتك بالآخرين !
-) الزوج والزوجة اللبنة الأولى في المجتمع فإن لم تصلح اللبنة لتبني بيتاً فقد يسقط المجتمع !
وأبسط مثال على حبي له ..
عندما يركب صديقان للسيارة كل منهم يحمل متاعه ..
الأولى يريد الذهاب لـ " لبنان "
والآخر يريد الذهاب لـ " عمان "
فـ يختلفان في الطريق .. أليس من الأفضل ان يفترقا فـ كل منهم يذهب لوجهته وهما يحملنا في قلبيهما شيء من الود اتجاه بعضهما البعض !
ولكنني لازلت أحبه
.
.
كنت هنا
/
تَنفس