منتدى عالم الأسرة والمجتمع - عرض مشاركة واحدة - زوجات مظلومات .... سُرقت سعادتهن مابين إلحاح الأم واستسهال الإبن
عرض مشاركة واحدة
قديم 03-12-2010, 11:58 PM
  #5
نور الإيمان
العضو الماسي وكبار الشخصيات

تاريخ التسجيل: Jul 2008
المشاركات: 6,354
نور الإيمان غير متصل  
tongue3

[SIZE="4"]
{ الغربه مره }

أسعد الله مسائك غاليتي بكل الخير والسعادة والمسرات وحفظك الله وادامك وقر عينك بكل ما تتمنين آمييين....


اقتباس:
اختي يعني انت حاطه الموضوع بس حتى نقول لك جزاكي الله خير موضوعك رائع
يا غالية والله ما وضعت هذا الموضوع لهذا السبب الذي ذكرتيه وانا لست مجبرة على الحلفان ولم يخطر ببالي ان يظن احد مثل هذا الظن ولم اظن بأحد مثل هذا ... لسبب بسيط وهو اني لا اتوقع ان يبذل شخص مجهود يبتغي من ورائه وجه الله تعالى ويكون هدفه انقاذ بيت من الانهيار وتوعية زوج بأنه يظلم زوجة والظلم ظلمات .... فكل هدفي ان لا يطلق زوجته او يتزوج عليها بحجة انه اجبر عليها فهذه ليست حجة فإن لم يكن مقتنع بها فلما تزوجها ان كانت هذه حجته وانا ذكرت هدفي من الموضوع في نفس صلب الموضوع وايضا في الردود وسبق وبينتها لكي في ردودي السابقة على مداخلاتك ولا انسى وانا اكتب ان كل حرف وكل كلمة ستكون محفوظة ليوم الدين عند من خلقني وانا مسؤولة عما اكتب فلا اكتب الا ما يكون خالص لوججه تعالى

وهذا اقتباس لهدف الموضوع


اقتباس:
وللأسف فهذه الفئة لا تحرك ساكن في وضعها سوى الشكوى وتقمص دور الضحية المظلوم لانه يعيش مع زوجة لا يحبها ولم يقتنع بها . ولكنه لو كان يريد الاستقرار والحب والحل لوضعه ذاك لأوجده فعلا لانه ليس بصعب او مستحيل 1)

فليس كل البيوت تبنى على الحب حيث جاء رجل إلى عمر بن الخطاب ـ رضي الله عنه ـ يستشيره في طلاق امرأته, فقال له عمر: لا تفعل، فقال: ولكني لا أحبها، فقال له عمر: ويحك ألم تبني البيوت إلا على الحب ؟ فأين الرعاية وأين التذمم؟

يقصد أن البيوت إذا عز عليها أن تبنى على الحب، فهي يمكن أن تبقى وتستمر على ركنين آخرين هما:


الأول: الرعاية التي تكون بين الزوجين والتكافل بين أهل البيت وأداء الحقوق والواجبات. والثاني: التذمم أى التحرج من أن يصبح الرجل مصدرًا لتفريق الشمل وتقويض البيت وشقاء الأولاد

[COLOR="DarkRed"]فلا أحد ينكر أهمية الحب في الحياة الزوجية، ولكن إذا تعذر وجود الحب أوتغيرت القلوب بعد الزواج هل نهدم البيت ؟ هل يلجأ الزوجان إلى قرار الانفصال؟ أم يستمر الزواج لاعتبارات أخرى غير الحب؟

فليست كل البيوت تبني على الحب بل قد تستمر بالمعاشرة بالمعروف، إذ أنه [/COLOR]( ليس بحكيم من لا يعاشر بالمعروف من ليس من معاشرته بد ) (ولوكان الانفصال او الهجر هو العلاج الصحيح لما بقى زوجان في بيت واحد على وجه الارض ونقول كما قال عمر بن الخطاب: أو كل البيوت تبني على الحب ؟ فلا بد من المداراة والمجاملة والمسامحة)
ولقد أباح عمر بن الخطاب الكذب لامرأة وهو بذلك لم يخالف السنة
)عن أبى غرزة ...أنه قال لامرأته: أتبغضيننى؟ قالت: نعم فأتى بن الأرقم عمر بن الخطاب ـ رضي الله عنه ـ فأخبره فأرسل عمر إلى أبى غرزة .... وأرسل عمر إلى امرأته ...فقال عمر: ما حملك على ما قلت؟ قالت: أنه استحلفنى فكرهت أن أكذب، فقال عمر: بلى فلتكذب إحداكن ولتجمل أي تقول القول الجميل ـ فليس كل البيوت تبنى على الحب، ولكن معاشرة بالمعروف)

وفي حديث أم كلثوم رضى الله عنها أنها سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم، يقول: (ليس الكذاب الذي يصلح بين الناس فينمي خيرًا "أي يبلغ خيرًا أويقول خيرًا)

وزاد مسلم في رواية: "قالت أم كلثوم ولم أسمعه يرخص في شىء مما يقل الناس إلا في ثلاث، تعني الحرب والإصلاح بين الناس وحديث الرجل امرأته وحديث المرأة زوجها)

وحسبنا قوله تعالى: {وعاشروهن بالمعروف فإن كرِهتموهن فعسى أن تكرهوا شيئا ويجعل الله فيه خيرا كثيرا}

2) التغاضي عن العيوب .... قال الإمام أحمد بن حنبل: تسعة أعشار حسن الخلق في التغافل, ومعنى التغافل تكلف الغفلة مع العلم والإدراك لما يتغافل عنه، تكرمًا وترفعًا عن سفاسف الأمور(عن سهل بن سعد رضي الله عنه، قال: قال رسول الله صلى اللهعليه وسلم: (إن الله تعالى يحب معالي الأمور وأشرافها ويكره سفسافها)

فلو تغاضى هذا الزوج عن ما لا يحب أن يراه في زوجته ويضع في حسبانه أنه إذا كره فيها صفة فلابد أن تكون فيها صفة أخرى تشفع لها . وهذا هو بعينه ما أشار اليه رسول الله صلى الله عليه وسلم، حين قال: (لا يفرك مؤمن مؤمنة إن كره منها خلقًا رضي منها آخر) أي ان تقبل شريك الحياة على ما هو عليه ولا ينسى انه هو من رضى بها وكان يعلم بعيوبها قبل ان يرتبط بها فليس له الان ان يعترض وليعلم أن طول العشرة هو سبيل التعود على طباع شريك الحياة.

3) التطبيق العملي لهذا الكلام ...لو فرضنا ان الزوجة اسمها فاطمة فنقول لهذا الرجل اصنع فاطمة جديدة { ليس معنى ذلك هو الزواج من اخرى } فقد اتفقنا ان تكون عند كلمتك ... بل المقصود هو ان تغيرها ... اجلس معها واخبرها بما تحب بكل صراحة ووضوح .... ففي حلقة احدى البرامج التي تختص بالمشاكل الاسرية تم استضافة احد المشائخ الافاضل فاتصل عليه أحد الازواج يشتكي انه لا يحب زوجته منذ تزوجها لانها لا تسمعه كلام حب وغزل ولا تحسن قوله مما اضطره لان يحادث فتاة في الهاتف تسمعه ما يحب .... فرد عليه الشيخ : هذه حجة البليد فقد تعود سمعك على الكلام الفاحش من واحدة لا تخاف الله والحل بأن تصنع من زوجتك زوجة جديدة تحبها اذهب وصارحها بما ترغب واخبرها باحتياجاتك وبما تحب

كانت هذه نصيحة لكل رجل تزوج بملئ ارادته بغير اقتناع فكن عند كلمتك
.
وهذه مداخلة اخي معدن الرجولة على الموضوع وردي عليه
اقتباس:

الرسالة الأصلية كتبت بواسطة معدن الرجوله
أختي الفاضلة كنت افكر في كتابة موضوع حول ما طرحتيه و لكن لم يعد لدي وقت أو قدرة على الكتابة
و يشهدالله أني شعرت أنه يوم سأجد لك أنت تحديدا موضوع بهذا الخصوص و الحمدلله على ذلك

موضوع جميل و يحمل نقاط مختلفة و كل نقطة بالغة الأهمية

أريد أن أشارك الآن في نقطة ( الأم ) و الشاب المقبل على الزوج و لعلي أضيف مشاركات أخرى في بقية النقاط

هذا شئ يسعدني فأي مشاركة في هذا الموضوع سيكون لها اثر عظيم ونبيل ويرضي الله ورسوله فكل هدفنا هو توعية هذه الفئة وانقاذ بيت جديد سيكون اساسه اضعف من بيت العنكبوت ومنعه من الانهيار قبل ان يبنى وانقاذ فتاة من الظلم وابن وامه من غضب الله وعدم رضاه نسأل الله العفو والعافية

للشاب المقبل على الزواج رضى و بر أمك يكون في ( الحق الذي عليك ) و ليس في ( الحق الذي لك )
و للأمهات في هذا المنتدى من غير المنطقي أن تجبري إبنك على الزواج من إمرأة فرضتيها عليه و تتحجين برضاك عليه لأنك بذلك تجعلين من إبنك رجل فاقد للأهلية لا يستطيع تسيير حياته و تحقيق رغباته
تحكمين عليه بتعاسه أبديه بدعوى أنك تعرفين مصلحته و تريدين له الخير
أعيني إبنك على برك و رضاك وإعلمي أن حقوقك على إبنك عظيمه و لن يفيها لك
فهلا تكرمتي أيتها الأم المعطاءه و تنازلتي عن إغتصاب حق له حتى لو قلتي أنك تحبينه و حريصه عليه
و هذا أمر لا جدال فيه أنك حريصه على إبنك و تحبينه لكنه سيظل إغتصاب لحقه
فأنت عندما زوجتيه رضيتي أن تحرريه فلا تدعي تحريرك له مقيد بتعاسه له
حرريه وفق إختياره و سيضل رغم حريته الغير مقيده عبداً و خادماً لك


عن نفسي مررت بهذا الموقف في العشرين من عمري حيث كثر اللغط حولي من بعض الأقارب لدرجة أن قال لي أحدهم ( هلا يا رحيمي )
فقلت في نفسي ( و الله إنه أمر دبر بليل ) فدعوت لإجتماع طاريء مع و الدي و والدتي شفاهما و حفظهما الله
و قلت بكل أدب و محبه لم تربياني و تعلماني و تتعبا علي لتضعا بعدها رأسي في كيس
و لن ارضى بأي زواج لم يكن عن قناعة و إختيار شخصي مني
فقال لي الوالد و الله لا أعلم عن ماذا تتحدث و عندها عرفت ( أن الأمر دبر بعصريه ) عن طريق الوالدة فأعلنت إستسلامها و هي تضحك و أخرجت نفسها من الموضوع حتى بعد مرور السنين و تدخل أيضا الخالات و معاتبتهم للوالدة و أنا جالس
بقولهم لماذا لا تزوجيه فتقول ( عقله في راسه و يعرف خلاصه ) و كنت أمازح خالاتي و أقول أريد زوجه تشبه فايزه أحمد ( خالاتي قديمات جداً )


فالمسالة بالنسبة لك أيها الشاب المقبل على الزواج ليست صعبة لتحدد حياتك و ما تريده لنفسك
و لن تكون غضيب أو عاصي إذا إستخدمت الإسلوب الأمثل للتعامل مع والدك أو و الدتك في هذه المسألة

و لكل زوج لوالديك حق عليك و لزوجتك حق عليك فلا ينزع حقاً حقا و أعطي كل ذي حق حقه
و لا تجعل طلبك رضى الله برضا و الديك يوقعك في غضب الله بظلم زوجتك
و فق الله الجميع
اقتباس:
اختي يعني انت حاطه الموضوع بس حتى نقول لك جزاكي الله خير موضوعك رائع اذا كان هذا الي تريده وما نقولك قناعاتنا حول الموضوع كان قلتي من البدايه حتى ما نلخبطك و نلخبط المارين بلموضوع
يا غالية أسأل الله ان يسعدك ويوفقك ولكني مستغربة من كلامك بهذه الطريقة ؟؟؟؟؟ فهل انا منعتك او منعت غيرك من قول رأيه بكل صراحة ووضوح ؟؟؟؟ ام تجاهلت ردك ؟؟؟؟ ام طالبت الاشراف بحذفه ؟؟؟؟؟ بل ناقشتك في كل ما ورد في كل مداخلاتك رغم انها خارج موضوعي ولكني ناقشتك فيها بكل سرور .... ثم انا لم اعلم هل تنتقدينني ام تنتقدين الموضوع ؟؟؟؟؟ فما يربطني بك او بالاعضاء هو الموضوع فهو صلة الوصل الوحيدة فيما بيننا واي نقاش او نقد في الموضوع ارحب به بكل سرور ولكن ليس من المفروض او حتى من قوانين المنتدى ان ننتقد اي عضو في ذاته

اقتباس:
ـ يمنع النقد غير الموضوعي الذي يوجه لذوات الأعضاء, أو التعرض لهم بالتجريح أو الجمل الاستفزازية والتهكمية.
ولا اعلم ماذا تقصدين بقولك

اقتباس:
حتى ما نلخبطك و نلخبط المارين بلموضوع
فهل شكيت لكي انكي لخبطتيني او شكى لكي احد المارة ... اقصد الاعضاء ؟؟؟؟؟؟؟ فلم ارى اي مداخلة لعضو تلخبط او لم تصله فكرة او هدف الموضوع او كنت سبب في ذلك وانا ارحب بأي استفسار او نقد في الموضوع لابين وجهة النظر والهدف منه بكل سرور

اقتباس:
انا ما ناقضت نفسي انا باقولك الي يريد يعدد اسباب فشل بيلاقي انا بانقل لك الكلام الي يردده الشاب و البنت
وهذا ما يناقض كلامي