اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة احلاهم واتحداكم
شنو وجه المقارنة اللي انت قاعد تتكلم فيها
..
|
بالنسبة لوجه المقارنة
فكما أنك إستنكرت و إستهجنتي أن تُرسل هذه العبارات من إمرأة لرجل ( صديق ) مع أنه رجل
و إستنكرتي أن يرسل هذه العبارات رجل لإمرأة ( صديقة أو أخت ) مع أنها إمراة
و إستنكرتي و إستهجنتي أن يرسل رجل هذه العبارات لرجل
( و هذا يدل على فطرة سليمة و لله الحمد )
فمن غير المنطقي أن تكون هذه العبارات مقبوله بين إمرأة و إمرأة
و ينكر علي و على شاطيء المحبه أو من إستغرب في هذا الموضوع ( العبرة ليست بقلة المستنكرين )
قال تعالى ( وَإِنْ تُطِعْ أَكْثَرَ مَنْ فِي الأَرْضِ يُضِلُّوكَ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ إِنْ يَتَّبِعُونَ إِلا الظَّنَّ وَإِنْ هُمْ إِلا يَخْرُصُونَ )
و الأولى أن تقولها المرأة للرجل و كذلك يقولها الرجل للمرأة ( في إطار شرعي وهو الزواج )
و يكتفى في التعامل اللفظي بين النساء بما لا يريب و يكون منفر للفطرة السليمة
و قياسي هنا كرجل لأني أرى أن الفطرة السليمة ( عدم الخضوع في القول حتى لو كان بين إمرأة و إمرأة )
( دع ما يريبك إلا ما لا يريبك )
و الأن سأفكر بشكل أوسع و أبعد هذا الخضوع في الكلمات بين النساء
ألن يؤثر على المدى البعيد لما هو أبعد من مجرد كونها كلمات متدواله و تأثيرها بسيط
فربما كثير من الأمور التي نسمع عنها كان مبتدأها كلمات عابره و متداوله
أفضت إلا أفعال مشينه و مخجله يندى لها الجبين
( الكلمات تؤثر في المشاعر و تحققها الأفعال )
لذا ( دع ما يريبك إلا مالا يريبك )
التعديل الأخير تم بواسطة وردة بين الثلوج ; 04-12-2010 الساعة 01:39 AM