منتدى عالم الأسرة والمجتمع - عرض مشاركة واحدة - قلت: طلقني ياحبيبي.. وعيش الحياة
عرض مشاركة واحدة
قديم 04-12-2010, 04:02 PM
  #91
معدن الرجوله
قلب المنتدى النابض
تاريخ التسجيل: Jan 2010
المشاركات: 2,020
معدن الرجوله غير متصل  
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة احساس عمري مشاهدة المشاركة
حتى عندما ذكر اخي معدن الرجولة بمداخلتة بما معني ان لانعاتبة الجريح بخصوص مثالة المذكور
ماذا اذا نرد عليها ؟؟
..
الأخت صاحبة الفضيلة و السماحة ( إحساس ! ) الأخت عرفت خطأها و ذنبها و أقرت و ندمت و تابت و أنابت

و كل من شارك في موضوعها من الأخوة و الأخوات لم يحاسبوا الزوج على شعوره و إنما على ردة فعله

ردة فعله التي من وجهة نظري كرجل يعرف قسوة الحياة أراها في منتهى القسوة و الإذلال و التعليق
و كان عليه أن يكون رجل ( نبيل ) فيعفو و يصفح أو يسرح بإحسان ومعروف

و لتعرفي فضيلتك و أصحاب الفضيلة الذين ينتهجون نهجك
( أن الأخت لم تاتي بفاحشة مبينة ! )

و لتعرفي فضيلتك و أصحاب الفضيلة الآخرين ( أن التائب من الذنب كمن لا ذنب له )
و أمر أخير أسأل الله لك يا صاحبة الفضيلة
( أن لا تقعي يوماً في خطيئه )
فتصبحي يوماً
صاحبة خطيئة ( و يتعامل معك البشر كأصحاب فضيلة)

فمن منا بلا خطيئة

فهلا يا أصحاب الفضيلة
( كففتم عن تذكيرها بخطيأتها لأنها أدرى الناس بها و قد تكون تابت لله توبه لو وزعت على أصحاب الخطايا لكفتهم )


و أنقل لاصحاب الفضيلة ( التعامل النبوي مع المرأة التي أتت بفاحشة مبينة و أقرت )

عن بريدة رضي الله عنه ان ماعز بن مالك الاسلمي أتى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: يا رسول الله اني ظلمت نفسي وزنيت، واني أريد ان تطهرني فرده، فلما كان من الغد أتاه، فقال: يا رسول الله اني زنيت فرده الثانية، فأرسل رسول الله صلى الله عليه وسلم الى قومه، فقال: أتعلمون بعقله بأسا؟ أتنكرون منه شيئا؟ قالوا: ما نعلمه الا وفيّ العقل، من صالحينا في ما نرى، فأتاه الثالثة، فأرسل اليهم أيضا، فسأل عنه فأخبره انه لا بأس به ولا بعقله، فلما كان الرابع حفر له حفرة، ثم أمر به فرجم. قال: فجاءت الغامدية، فقالت: يا رسول الله اني زنيت فطهرني، وانه ردها، فلما كان الغد، قالت: يا رسول الله لم تردني؟ لعلك ان تردني كما رددت ماعزا، فو الله اني لحبلى، قال: «اما لا، فاذهبي حتى تلدي”، قال: فلما ولدت أتته بالصبي في يده كسرة خبز، فقالت: هذا يا رسول الله قد فطمته، وقد أكل الطعام، فدفع الصبي الى رجل من المسلمين، ثم أمر بها فحفر لها الى صدرها، وأمر الناس فرجموها، فيقبل خالد بن الوليد بحجر فرمى رأسها فتنضخ الدم على وجه خالد فسبها، فسمع نبي الله سبه اياها، فقال:”مهلاً يا خالد! فوالذي نفسي بيده لقد تابت توبة لو تابها صاحب مكس (وهو الذي يأخذ الضرائب) لغفر له” رواه مسلم. ثم امر بها فصلى عليها، ودفنت. وفي رواية فقال عمر يا رسول الله رجمتها ثم تصلي عليها! فقال: (لقد تابت توبة لو قسمت بين سبعين من أهل المدينة وسعتهم، وهل وجدت شيئاً أفضل من أن جادت بنفسها لله عز وجل).
لم يقل لهما أنتما أخطأتما لأنهما عرفا و أقرا بخطئهما
لم يتعامل معهما بمنطق المزدري و الممتعض و المنتقص
لم يدعوهما للتوبة لأنهما تابا
لم يقل له أو لها يا خائن و ياخائنه
لم يعاتبهما رغم انهما أتيا بفاجشة مبينة !
لم يشنع عليهما بالقول أمام الناس
دافع عن المرأة عندما سُبت
( فقط اقام عليهما الحد لأنهما أتيا فاحشة مبينة بإقرارهما )

و بالتأكيد يا أصحاب الفضيلة تعرفون قصة الشاب الذي طلب من النبي أن يأذن له بالزنى
( فكان مجرد كلام فماذا فعل النبي معه فكلكم تعرفون )

فلماذا يا أصحاب الفضيلة لم تتعلموا التعامل النبوي مع ( إمرأة تعرف ذنبها وتابت لربها و لم تأتي بفاحشة مبينة )


التعديل الأخير تم بواسطة معدن الرجوله ; 04-12-2010 الساعة 04:15 PM