منتدى عالم الأسرة والمجتمع - عرض مشاركة واحدة - المقبول والمرفوض في الغزل بين النساء ؟
عرض مشاركة واحدة
قديم 05-12-2010, 12:31 AM
  #93
احلاهم واتحداكم
عضو متألق
 الصورة الرمزية احلاهم واتحداكم
تاريخ التسجيل: Feb 2008
المشاركات: 1,152
احلاهم واتحداكم غير متصل  
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة شاطئ المحبة مشاهدة المشاركة
حياك الله أخي الحبيب معدن الرجولة ، وأشكر لك إطلالتك البهية ، فردودك في الموضوع لاقت تفاعلا كبيرا وأثرت الموضوع بطريقة فريدة فشكرا لك ..

بعد التأمل في كلام الكثير من الأخوات وجدت أن ( الغزليات ) بين النساء تنقسم إلى قسمين :

أ- قسم أقرب ما يكون للعفوية ، ويكون مرده لعاطفة النساء ، والغرائز الأنثوية ، وأن مثل هذا الكلام الناعم يتفق مع طبيعة الأنثى ، ويكون ممرا للقلوب ، ولبيان المنزلة ، وفي سياق معين ، وأن ( تصخر الرجل ) ساهم في انتشار هذه الظاهرة ، وخرجنا من ذلك كله أن هذه الألفاظ متداولة وطبيعية باتفاق أكثر 90 % من الأخوات ، وأن مثل هذه الألفاظ لا تنتشر بين الرجال لخشونتهم ولتناقضها مع ما جبلوا عليه ..

والحقيقة أنني اقتنعت بكثير مما ذكره الأخوات ، فليس لدي ما أدحض به هذه الحجج القوية ، وتذكرت هنا قول الله تعالى : ( وليس الذكر كالأنثى ) ، ومن ثم اتضح لي بطلان قياس مجتمع الرجال على مجتمع الإناث ..

فيبدو أخي الكريم أن قياساتنا خاطئة منذ البداية ، وأنه يجب علينا ألا نرفض هذه الظاهرة بجميع أشكالها ، ونلجأ في ذلك للعرف الاجتماعي ، و من المعلوم أن ( العرف ) هو ما تعارف الناس على حسنه ..

فإن اصطلح المجتمع على حسن هذه الظاهرة فليست لدي أدنى مشكلة على الإطلاق .. وأنا من الأساس لم أطرح الموضوع إلا لمعرفة الحسن من القبيح ، وبما أن المجتمع يقبل فأنا لا أمانع ..

فنخرج إلى أن ( حبيبتي ) وأخواتها لا بأس بها إن قبلت في سياقات معينة ، وحافظت على شكلها التلقائي العفوي ..

وبعد أن اتضح لي أن الأمر طبيعي اطمئننت له ، فالطبيعي لا مشكلة فيه ، إنما المشكلة مع الشاذ وغير الطبيعي .. وهو القسم الثاني :

ب- وهو الذي فيه تكلف ، وخروج عن النص ، ومعظمه لا ينبغي أن يسمع إلا من الزوج ، فهنا الخلاف مع الأخوات فيه ، وجعلت منه كلمات مثل : ( دلوعتي الصغيرة ، وأحبك لآخر يوم في حياتي ) ، أو ( وحشتيني ) منفردة في آخر الليل ، فهذه الحقيقة التي لا أطمئن لها أبدا ، لكن الذي يجعلني لا أقطع بريبتها هو كلام زوجتي وبعض الأخوات هنا من أن هذا الأمر شائع ، وهو موضة بين النساء ..

صدقني أخي الكريم لو اتفقت النساء على طبيعة هذا الأمر لكنا ضبينا أغراضنا وقلنا انتهى الموضوع على خير ، ولا مشكلة فيه من الأساس طالما أن الأمر ( طبيعي ) !!

لكن كثير من الأخوات لا يرين ذلك ، حتى الأخت كرستالة التي أبدت ارتياحها للظاهرة وقفت عند الرسالة وقالت هذه ثقيلة !!

الآن يأتي دوري أنا الزوج المسكين ، كيف أعرف أن هذه الفتاة ذات غرض سليم ؟!!

لأنها ربما تكون كذلك بدليل أن عددا لا بأس به من الأخوات قالت أن الأمر عادي جدا ..

وصنف آخر من النساء رفض الأمر ...

فالحيرة الآن في القسم الثاني ..

لكن بالنسبة للقسم الأول فأعتقد يا أخي الحبيب أنه علينا أن نغير نظرتنا للأمر ..

وأن نتخلى عن فكرة القياس ، وإعمال العرف الاجتماعي في ذلك أمر مهم ..

فالعرف في بعض الأحيان تكون له كلمة الفصل في استحسان أمر أو استقباحه ..

واكبر دليل على ذلك هو الدخول على الزوجة فترة الملكة ، فإن هذا الأمر كارثة في نظر العرف مع أنه حلال شرعا !!

ولذلك طالما أن العرف يقبل الظاهرة ويكاد يتفق على قسمها الأول فلا داعي أن نسوي من الحبة قبة فلا توجد مشكلة أصلا

يمكن إني خذلتك في هذا الرد ، وأنا اللي كنت مخاويك من بداية الموضوع



أنا الان أوافقك على كل ما طرحته هنا ..

وبالنسبة للقسم الثاني مثل ما تفضلت ( أحبك لأخر يوم في حياتي)

فإنه يوجد احتمالين لها:

الأول- ان لايكون لها اي مناسبة فتكون مرفوضة..

الثاني- قد تكون المرسلة واجهت ظروف قاهرة.. أو تكون في موقف لا تحسد عليه ولم يدعمها أحد سوا زوجتك اللتي وقفت معها موقف لايمكن ان تنساه فعبرت عن امتنانها وشكرها لزوجتك بهذه الرساله

فهنا تكون العبارة مقبوووووووووولة..

لأنها ارادت توصيل شكرها العميق لزوجتك..

هذا مجرد مثال.. أوضح لك متى نقبل القسم الثاني ومتى نرفضه..

وبالنسبة لرسالة وحشتيني قد تكون جميع صديقاتها أو قريباتها مجتمعين ولم تتمكن هي من الحظور

فأرادت المرسلة ان تبين لها انه تم فقدانها في الإجتماع..

وأيضا الرساله هذي غير مقبولة إذا كانت >>>>>> من الباب للطاقة
__________________
سئلت اي الرجال تحبين؟؟
قلت : من اختلط عنده الحب والخوف علي..
عذرا- ليس هناك حب كحب ((أبــــــي))