أخي الفاضل شاطئ المحبة
هل تعلم أن موضوعك هذا قد ذكرني بأمر قد قرأته منذ مدة طويلة .. و كذلك سبب لي الحيرة في أمر آخر !
الأمر الأول :
قول الأخوات أنهن يستخدمن عبارات موضوعكِ التي سميتها غزليه ( كتابياً )
أكثر من استخدامها ( لفظياً )
و هذه إحدى أخطاء التعليم الحالي : حيث اهتم التعليم بتعزيز مهارتي القراءة والكتابة لدى الطلاب
و تجاهل مهارة الإستماع و التحدث !
بينما قديماً كان للتحدث والخطابة النصيب الأكبر من التعليم !
الأمر الثاني : ( المحير ) !
هو كيف أربي بناتي ؟!
أعترف أني تربيت في منزل جاف عاطفياً .. لم أسمع من أمي _ حفظها الله _ كلمات
كـ : حبيبتي أو حياتي أو عسولتي أو قطتي .. لا قديماً و لا حديثاً !
و لذلك ليس في قاموسي هذا النوع من الخطاب مع بنات جنسي .. لا قديماً ولا حديثاً .
و كل ما كان في خاطري وأنا مراهقة أن أتزوج لأسد حاجاتي العاطفية الملحة !
و اليوم أنا أم .. و أخاطب بنتاي بهذه العبارات .. و نتيجة لهذه اللغة في الخطاب صارتا تتبادلانها
و تظهران المحبة لبعضهما .. و قد تخاطبا بها صديقاتهما مستقبلاً !
فما رأيكم .. كيف يجب أن تكون لغة الحوار بين الأم وبناتها ؟
هل أستخدم طريقة أمي التربوية .. أم الطرق الحديثة التي تشجع الأم على استخدام هذه العبارات مع بناتها ؟
أرجو من لديه إفادة حول تساؤلي أن يجيبني مشكوراً مأجوراً .
__________________