وبالنسبة لطفلك الصغير يجب عليكي أن توقفيه عن الروضة لحين مايصبح عمره 6 سنوات

وأما بالنسبة إذا كان يحب أن يذهب إلى الروضة فدعيه يذهب ولكن بشرط أن لا تضغطي عليه وليس مهم أن يذاكر فقط أتركيه مجرد

مستمع او لكي يلعب مع الأطفال في الروضة .


وإذا وصل عمره 6 سنوات دعيه يذهب إلى الروضة ولكن أهتمي به وجعليه يذاكر وجعليه يهتم لكي يهئ نفسه إلى المدرسة






وأنا من رأيي أن تجعليه يذهب إلى الروضة وعمره 6 سنوات ومن ثم إلى المدرسة وعمره 7 سنوات


والروضة هي المكان المهم لكي يهئ الطفل قبل الدراسة


والروضة مكان مهم وأساسي يجب على كل طفل الذهاب إليه لكي يهئ نفسه إلى المدرسة



أول سنة لطلاب الجامعة الذين هم اعمارهم 18 سنة تكون مجرد تهيئه لأنهم يحتاجون إلى سنة تهيئة لكي يتأقلمون على المرحلة

الجديدة .


إذا كان طلاب الجامعة الذين هم اعمارهم 18 سنة الذين أجتازوا عدة فصول وعدة مراحل يحتاجون إلى تهيئة فما بالكي في طفل

عمره 6 سنوات لا يعلم شئ .


فكل شئ يحتاج إلى تهيئة ولكن في الوقت المناسب

وبدون التهيئة تكون الأمور صعبة جدااااا.




ومن خلال تجربتي لاحظت


عندي 4 أبناء عم

أثنين من أبناء عمي ذهبا إلى الروضة في الصغر وعمرهم 6 سنوات

والأثنان الباقيين من أبناء عمي لم يذهبوا إلى الروضة


والنتيجة هي


أن الأثنين الذين ذهبا إلى الروضة الأن متفوقين في دراستهم ما شاء الله عليهم من الأوائل عن جد


وبالنسبة للأثنين الذين لم يذهبوا إلى الروضة الأن فاشلان في دراستهم وغير متفوقيين في دراستهم


وبالنسبة لأبن أخي ذهب إلى الروضة وعمره 6 سنوات والان ما شاء الله عليه متفوق في دراسته

وبالنسبة لأخي الأصغر ذهب إلى الروضة وعمره 5 سنوات وذهب إلى المدرسة وهو عمره 6 سنوات هو فالحقيقة شاطر ولكنه لا

يهتم ولا يحب الدراسة ودائم يريد أن يلعب في البيت والمدرسة والسبب اعتقد بأنه دخل إلى المدرسة وعمره صغير .



وأنا أنصح كل أب وكل أم


بأن يدعون أطفالهم للذهاب إلى الروضة وأعمارهم 6 سنوات ومن ثم المدرسة واعمارهم 7 سنوات .





تحياتي