أخي الكريم..
الإسلام لا يدعوا إلى سوء الأدب أو قلة الذوق أو إحتقار الآخرين و إهانتهم..
و لو حياك أحدهم بـ "صباح الخير" فتلك تحية أمرنا الإسلام أن نردها أو بأحسن منها
أما لو أدرت وجهك لمن تمنى لك الخير في الصباح فهذا من سوء الأدب و قلة الذوق و إهانة لزميلك..
الآن المشكلة في أن زميلك أو بعض زملائك هم من الجنس اللطيف.. و حسب كلامك يبدو أنهن من الجنس اللطيف جدا

... يعني لطف زائد عن حده..

فكيف تتعامل معه؟
أنا بحكم إقامتي في الغرب فكثير تعاملي مع النساء و المشكلة أنهن من غير المسلمات يعني لا يعرفن الحاجز الشرعي التي تعرفه المرأة المسلمة مع الرجل..
لكن المرأة المسلمة "حتى لو لم تكن ملتزمة" فهي تستطيع أن تميز الرجل الملتزم من غيره..
بذلك تتعرف المرأة بسهولة على حدودها مع كل زميل في العمل أو غيره..
يعني أولا: لا تسمح بزيادة الكلام و النقاش و غيره... خليك عملي في كلامك..
صباح الخير (مع ابتسامه).. ترد صباح الخير (بدون ابتسامة) لكن لا تكون عبوس خليك جدي و عملي فقط
ثانيا: اذا تسمح للنقاش يتطور مع الوقت صباح الخير صباح الخير, كيف الحال جوابها الحمد لله مو أكثر.. يعني مو ترد و الله الحمد لله أمس طلعنا و رحنا و جينا و عمي و ابن خالي و... الخ
و راقب الله تعالى في كل تصرفاتك دائما.. لا تشغل نفسك كثيرا بهن و تفكر طول الوقت في وجودهن و كيف أتصرف معهن الخ... ترى ما أحد منتظر منك شي.. خليك في شغلك و بس.
الأخ اللي يسألك كيف حال أختك و عامل فيها فيلسوف.. أخي الكريم سامحني لكن واضح انك تتكلم عن غير خبرة في واقع الحياة و على ما يبدوا أنك من أصحاب الأفكار المثالية الغير قابلة للتطبيق..
يعني الرجال يعمل في بيئة مختلطة (و هذه في حد ذاتها لا يمكن التخلص منها) فكيف تتصور التعامل المثالي؟؟ يمر و يتعامل و يتناقش عشر سنين و لكل يوم مع وحدة ما يقولها صباح الخير؟؟
وين عايشين يأ أخي؟ و كيف تقارن هالكلام بسؤالك عن أخته اللي ما تعرف عنه و لا عنها أي شيء؟
يعني لو أنك جارهم من عشرين سنة و أخته كانت تعرف والدتك مثلا من يوم ولادتها كان ممكن تسأل وما في حرج... لكن أنك تسأل هكذا بدون سبب فهذا القياس غير مقبول