أهلا وسهلا حبيبتي أم حسن

((حبيبتي المسلم مسلم اينما كان ان في الغربه او في عقر دار الاسلام والله ثم والله اشاهد مسلمون من يلاد بعيده وصل اليهم الدين ملتزمون اشد الالتزام اقف امامهم مخجوله جدا لما يحفظون من ادعيه ولالتزماهم واخلاقهم ))



كلام لا غبار عليه لكنك بترتي كلامي فأنا لم أذكر عبارتي تلك عبثا ولكني بنيت عليهاحكما فلايصح أن تقطعي كلامي

وتردي على جزء من الرد لأنه عند ئذ سيختل المعنى فأنا عندما ذكرت أنه في عقر دار الإسلام

قلت ذلك لأقول لك أنه ليس مضطرا فالحمد الله لا يوجد لدينا إختلاط إلا على نطاق ضيق عندها هل يصح أن نقول له

أنت مضطر أم نقول طالما تستطيع البحث عن وظيفة أخرى فابحث وابتعد عن الفتنة فأنت لست مضطرا


فلم أقلها لكي أقول أن المسلم هنا يختلف عن المسلم في أي بقعة من الأرض كما ظننتِ ولكن ذّكرتها لأن الحكم قد يختلف فوضع السائل والظروف المحيطة به تؤثر على الحكم

أحسنت أم حسن لقد لخصت الموضوع في المقطع الأخير من كلامك



طيب انا رح اسأل التلاميذ الشباب الي ترسلومهم للخارج لاكمال دراستهم
هل يفضل الصصمت حليفهم والله كم تلميذ رأيته من السعوديه يرافق معلمته لمحل حلويات عربي يجلسو يشربو قهوه وانا لا اشك باخلاقهم بالعكس اكيد يتكلمو بحدود الدرس وكلام عام



((وهل سنشك باخلاق الشخص ام انه مضطر مثل المضطر يأكل اكل محرم ليسد جوعه))





عندما يكون الإنسان مضطرا كما في في الطالب المبتعث في الغربة هنا نقول له القاعدة الفقية الشهيرة ((الضرورات تبيح المحذورات)) لكن بعد

أن قول له(( اتق الله ماستطعت)) فإن استطاع ذلك التلميذ الذي أشرتي له الحديث مع المعلمة في قاعدة الدرس وأمام التلاميذ

فهو بلا شك أفضل من الحديث معها على إنفراد في الكوفي وهكذا أما إذا كان مضطرا فنقول له لابأس


أتمنى أن تكون وجهة نظري واضح لك

موفقة عزيزتي

__________________

[استغفرالله وأتوب اليه.]