الأخ مشروع ناجح ...
قياسك خاطئ ,, مجتمع الآن لايقاس بمجتمع السلف الصالح ..
العرب منذ الجاهلية عرفوا بمكارم الأخلاق والبعد عن الرذيلة ,, فمابالك مع بداية الدعوة الإسلامية
التى تعلموها من الرسول صلى الله عليه وسلم مبااشرة غضة كما أنزلت بدون أن يدخل بها أعداء الدين
ويحرفوا مفاهيمها ... بلا شك سيكون مجتمع طاهر وأصل للطهارة ..وما كان إختلاط النساء في ذلك الوقت
إختلاطاً بالمفهوم الحديث للإختلاط ولا يعد إختلاطاً بالأصل .. وماكان الهدف منه إلا الحرص على تعلم الشريعة
الإسلامية من رسول الهدى أي الحاجة الملحة هذا إن صحت الروايات عن ما يقال عنة إنه إختلاط ... إلا ماكان في صلاة
العيدين ,, بل ورد أن النساء قلن لرسول الله :
إجعل لنا يوماً كما لهم يوم ..
أي اجعل لنا ياررسول الله يوماً تعلمنا في ,, كما للرجال يوماً ...
حتى في خطبة العيد ... كان الرسول يقف للرجال ويعظهم ,, ثم يذهب للنساء ويعضهن ...
" إين الإختلاط هنا "؟؟؟؟
حتى عائشة رضي الله عنها ,, والتى أخذ عنها ربع هذا الدين ,و راجع السيرة وأنظر كيف كانت تعلم صحابة رسول الله
وهم اطهر الخلق نفوساً وأعظمهم إيماناً ,, وبل وسميت عائشة أمهم .. !!
ومع هذا أنظر كيف كانت تعلمهم ..!!
...........
لكن السؤال هنا :
ما حاجتك بالنساء ,, لم تريد أن تخالطهن في الدراسة وغيرة ,, إن كانت مقاصدكم سليمة ؟؟!!
مالذي يضرك إن كانت المراة في قاعة وأنت آخرى ,, هل تخاف أن تتعلم أنت أكثر منها ..!
كما أننا لانعاني من ضعف في الميزانية لا يسمح بإنشاء مكان مخصص للمرأة وآخر للرجل ..
أي لا حاجة للإختلاط بأي شكل ..
وأنا كإمرأة لا أرى أن إقحامي في مجال الرجل إكراماً لي بقدر ماهو إذلال علني صريح ..
كيف لي أن آمن على نفسي ,, لاتقل الدين والخلق ووو,, أنا أعرف ديني وخلقي لكن لا أعرف دين وخلق الرجل
المصاحب لي بعملي أو دراستي ..
إن كنت تخاف علي حقاً وتريد إكرامي وفر لي مكان آمن بعيد عن الرذيلة وطريقها ..!!
....
إن كانت الفتاة الأن لاتأمن بعض محارمها فكيف تأمن رجل غررريب عنها ..!!!!!!!!!!