منتدى عالم الأسرة والمجتمع - عرض مشاركة واحدة - قصة صدمتني وذكرتني بمن يشتكون من برود زوجاتهم
عرض مشاركة واحدة
قديم 14-12-2010, 07:30 PM
  #18
خاله بيتا
عضو المنتدى الفخري
تاريخ التسجيل: Jun 2010
المشاركات: 9,516
خاله بيتا غير متصل  
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة معدن الرجوله مشاهدة المشاركة
حقيقة إستغربت مقدار التعاطف على أي شيء هي مسكينة هل لأنه أخطأت
أو لأنها جعلت سبب خطأها زوجها

أظن ان منشأ التعاطف أنها تابت أو لأنها تشترط توبتها بمقدار تحسن زوجها معها و أن تنام بجواره



لكن فعلاً فعلاً شدتني هذه النقطة بشكل كبير
و كلامي ليس موجه لك أختي بيتا و لكن لصاحبة القصة تعليقاً فقط على هذه النقطة و لكل فتاة تتبنى هذه الفكره

سؤالي كيف يكون صادقاً من
( خان الله - و خان وصايا الرسول - و خان زوجته - و خان أخوه المؤمن في عرضه )
كيف يخشى على سمعتها و هو لم يرتدع عن تلويث سمعتها أمام الله و لم يخشى الله فيها و يرتدع عن هتك الأعراض وهتك عفافها
كيف يكون صادق معها و هو كاذب مع زوجته

( أين عقل هذه المرأة للترك عاطفتها معلقه بذئب في لباس حملان )
( أين عقل هذه المرأة لتجعل خيارها بين زوج و بين ذئب بل بين جنة و بين نار )
( أي توبه تتحدث عنها و هي تراجع نفسها و تشترط أن يكون زوجها كما تريد حتى لا تعود للذئب )
( هل عادت لتغيُر زوجها للأفضل فإن قل إهتمام زوجها عادت للخطيئة )
( هل عادت لله فإن الله باقي لها لن يغب عنها فلماذا تعيش هذا الصراع و تشترط توبتها )
هل تعرف المرأة أن الرجل إذا سلك هذا الطريق يكون عبارة عن كائن نوراني في تصرفاته
شيطاني في أفكاره و متطلباته و حاجاته
هل تعرف المرأة أن الرجل إذا سلك هذا الطريق يعرف ما تريده المرأة بالضبط و يعطيها ما تريد ليحصل على ما يريد
هل تعرف المرأة أن الرجل قد يستخدم النصح و الإرشاد الديني ليحصل على ما يريد
هل تعرف المرأة أن أعظم فتنه للرجل هي المرأة ( لطبيعة داخل الرجل ) تجعل الغايه تبرر أي وسيله

رسالة من رجل لكل إمرأة تعتقد أن هناك رجل كما تريده هي
تنبهي يا ساذجه فهو كما تريدين ليأخذ ما يريد


الرجال إذا سلكوا هذا الطريق و أرادوا إمرأة ( فإنهم يلبسون جلود الضان من التعفف و قلوبهم قلوب الذئاب )
شكرا لك أخي على كل كلمة سطرتها فهي الحق وليت كل فتاة تقرأها .. واسمح لي أن أنقلها كاملة لجارتي

مقتنعة أنا بكل كلمة قلتها وحاولت شرح ذلك لجارتي وهذا هو سبب حيرتي كما ذكرت بين الشفقة عليها وبين الغضب منها ....لم يعجبني استمرارها بالمدح لمن أحبت وكأنها لا زالت مقتنعة به رغم قطع علاقتها وتوبتها ....شعرت أن سوء العلاقة بينها وبين زوجها له وجهان وجه عندها كما أن له وجه عند زوجها ...

وربما نحتاج لكتب ومجلدات من هذا النوع حتى يكون تأثيرها مساوي لطغيان الشيطان وتدبيره ووسوسته ...

من رأيي انه يجب أن يكون هذا الباب هو أكبر باب في كتاب التوعية الجنسية لشبابنا وفياتنا ..