المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بنت الحكمي

كيف حالك ياسوسنا عساك طيبه إن شاء الله ........... أسأل الله فيها أن يجمعك بزوجك عن قريب والله يا أختي إني من أمس وأنا ضغطي واصلن إتش من بعض الردود وبقول لك يا أختي إنا نحن هنا أهلك وأخواتك وإللي يتكلم عليك أو يمسك بكلمه ماراح أرضاها عليك لأني أعتبرها كأنها موجه هالردود لي أناوليست لك لأني يشهد الله إني حاسه فيك ومعتبرتك مثل واحده من أخواتي والحمدالله إنك إنسانه قويه بإيمانك بالله وعندك ثقه بنفسك وعندك إراده قويه وهاذا سبب لصمودك ووقوفك أمام هاذا الإبتلاء وهاذي المشكله وأنا هنا أطلب منك عدم الإلتفات لمثل تلك الردود ولاتجعليها تأثر في نفسيتك التي وبكل تأ كيد تعبر عن أفكار أصحابهاالذي يظهرإن عندهم عقد نفسيه منذ صغرهم سببت لهم إنعدام الإحساس بلآخرين ويشوفون أنفسهم أحسن الناس وينظرون للأخرين نظرة إستعلاء وإستحقاربكبر وغرور على الآخرين و
يناظروا عيوب غيرهم ومايشوفوا عيوبهم ويحبوا يستمتعوا بالرقص على جراح الآخرين وعندي يقين لوحصل لإحدى قريباتهم ماحصل معك فلن يتفوهوافي حقها بأي كلمه لأن النارلاتحرق إلا رجل واطيها فسيلتمسولها الأعذارحينها ولاكن ربك يمهل ولايهمل أذكر كان عندنا واحد أعرج وكان فيه واحدمن قريتناشاب كان دائم يسخر من عرجته التي في رجل ذلك الرجل فتزوج ذلك الشاب وحملت زوجته وأنجبت طفل وطلع عنده عيب في رجله لايستطيع يمشي إلا يعرج وكانت عرجته أشد من ذلك الرجل الذي كان يسخرمنه أباه فأنظري كيف الجزاء من جنس العمل وأبتلاه ربنا في ولده وفلذةكبده
فهاولاء نسيو بأن إبن آدم خطآء ونحن هنا كلنالايوجد من منا معصوم عن الخطأ وأحيانا الإنسان يكون غافل عن ربه فيتمكن منه الشيطان ويغويه ويقع في الخطأ والحمدالله إن باب التوبه مفتوح عند رب العباد والحمدالله إن الحساب والعقاب بيد رب العباد وليس بيد البشروالحمدالله إن ربنا غافر الذنب وقابل التوبه ولايوجد أحد ماعليه أخطاء وذنوب ولاكن ربنا غفور رحيم كلنا معرضين للخطأ مادام الشيطان يجري في إبن آدم مجرى الدم ولاكن الحمدالله إن ربنا عظيم وفضله علينا كبير بقبوله لنا وغفرانه لنا وإلا لمادخل أحد من البشرالجنه وأنا أهنيك صراحة بحبك لزوجك وما أحببتيه هذا الحب كله إلا لأنه يستحق ذلك الحب لأن نعم بعض الأزواج لو وضعت الشمس له بيد والقمر باليد الأخرى فلن توفيه حقه وأنت لم تحبينه من فراغ وإنما أحببتيه لأنه توجد به صفات أنت تعرفين إن الكثير من الأزواج لايمتلك تلك الصفات أحيانا المرأة إذا حظيت بزوج تجد فيه كل ماتتمناه وتحبه حبا جما فترى زوجها كل شئ في حياتها وتنظر لنفسها بدونه لاتسوى شئ فهي جسد بلا روح وحياتها بدونه ظلام دامس وإذا إفتقدت لهاذا الزوج الذي يعتبر النور الذي يشع لها في طريق حياتها والأمل الذي تبني عليه أحلامها وسعادتها فستنتهي حينها فهو بالنسبه لزوجته مثل العمود الفقري إذا كسر هاذا العمود أو إختل شئ في فقراته تصبح مشلولة الحركه كسيرة الجناح وتحس بأنها في ضياع بدونه فمعاك حق في كل حزنك وعذابك على فراقه وبعده عنك لأن مايحس بطعم العذاب إلا من جرب الحب بصدق لمحبه وهاذه مشيئة الله وقدرته ومادام إنه ماطلق للآن فما زال هناك أمل برجوعه إليك ولاكن يريد بعض الوقت لنقاهه والتفكير وإنظري إلى ربك وسعت رحمته كل شئ ونسأل الله أن يمن بفضله وعطفه وكرمه عليك برجوعك لزوجك ويفرح قلبك وقلب إخوانك وأخواتك في هاذا المنتدى إدعي إلى ربك وأبتهلي إليه إن الله لايخيب عبده
مادام عند حسن ظنه به أنظري الآن لوقلت في نفسك كلمه وبجانبك آلاف البشر فهم لايعلمون مافي نفسك ولاكن ربك يعلم ويسمع أنظري كم هو قريب منا ربنا في كل شئ قولي أي وربي لايعلم حزني وشكواي إلا أنت ولايفرج كربي وهمي إلا أنت تعلم مافي نفسي ولا أعلم مافي نفسك أسألك يارب أن كنت تعلم لي في رجوعي لزوجي خيرا فيسره وإن كنت تعلم بأن فيه شرا فأصرفه عني وصبرني وإنزع مافي قلبي من حب له وعوضني عوض خير في ما أبتليت به يارب .
نسأل الله إن كان يعلم بأن في رجوعك لزوجك خيرا لك نسأله جلاجلاله بأن يرده لك عاجلا غير آجل وإن كان يعلم بعلمه في غيببه إن في رجوعك له شقاء وتعاسه نسأله بأن يصرفه عنك وأن يعوضك خير العوض ويكتب لك ربنا من عنده خيره في أمرك وهو وحده ربنا بيده كل شئ وهو بقوته قادر على كل شئ.
ونحن أخوتك هنا وإن إحتجتي لنا فكلنا حاضرين في خدمتك متى ما أردتي أليس المؤمنين كالجسد الواحد إن إشتكى منه عضوا تداعت له بقية الأعضاء.
اليس الله في عون عبده مادام العبد في عون أخيه المسلم .
وتقبلي تحيات أختك المحبه
‏]‏ أم سلطان [