منتدى عالم الأسرة والمجتمع - عرض مشاركة واحدة - مشروع لرعايه الايتام بحاجه لافكاار
عرض مشاركة واحدة
قديم 20-12-2010, 08:38 PM
  #5
مشروع نجاح
موقوف
تاريخ التسجيل: Dec 2010
المشاركات: 371
مشروع نجاح غير متصل  
عندي فكره

فكرة التوأمه أو المثل الاعلى

بمعنى أن تتفقوا مع شباب متميزين في مجالاتهم بحيث كل شاب يكون مسؤولا عن طفل

يزوره يوم في الاسبوع ويمارس معه نشاطات ثقافيه ورياضيه وهكذا


تفهموا كل شاب أن هذا الطفل هو مشروع نجاح صغير وأن عليه أن يبذل المستحيل لانجاحه


هذه فكره مطبقه في امريكا وهي فكرة رائعه وأهم مافيها أنها تسمح للشباب بتوصيل خبراتهم للاطفال فيختصروا عليهم أوقات طويله من الضياع والتشتت الفكري أو المهني فيما بعد.

وبالطبع أنا أخترت الشباب لأني أظن أن هؤلاء سيصلون لقلوب الاطفال أسرع لكن بإمكانكم الاستعانه بفئات عمريه أكبر وبالطبع ستجدون عندهم خبرات أكبر .

ولدي مشاركه مشابهه قد توضح المعنى .



اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مشروع نجاح مشاهدة المشاركة
Mentor and Protege

بالامس قابلت أحد أهل بلاد الشمال ورأيته مضطرب البال حزين فسأله الناس عن حاله ؟ قال ( I lost my mentor I'm now with no advisor ) بمعنى أنه فقد الرجل الذي كان ينصحه ويوجهه ويلهمه
وجدت هذا المفهوم منتشر جدا في الاوساط المتعلمه في أهالي هذه البلاد
مفهوم أن كل طالب أو موظف أو أي شخص يستهل حياته المهنيه فهو غالبا ما يبحث له عن من هو أكبر منه فيوجهه وينصحه وهذا ليس بمفهوم جديد فالضعيف دائما يبحث عن القوي ليدعمه ويزيده قوه لكن الجديد هو أن الطرف الاخر ( الطرف القوي ) الطرف الاكثر خبرة وعلما وجدته في هذه البلاد أيضا يبحث عن من هو أقل منه فيغدق عليه من كرمه وعلمه وخبرته بل هو يفتخر به ويباهي في كل محفل ويشير له بفخر : هذا طالبي النجيب .

فالطرف الضعيف قليل الخبره يسمونه protege والطرف القوي صاحب الخبره هو Mentor
يكفي أن تضعوا في الجوجل بحث عن Mentor and protege relationship لتعلموا مدى انتشار وعمق هذا المعنى عند أهل الشمال

آه كم تحسرت على بلادي .. تذكرت أياما كنت أبحث عن مثل هكذا رجل يوجهني ويسدد خطاي فما وجدت بل أغلب ( الكبار ) في مجالي كان في قمة العجرفه والبخل بالعلم . كان أحدهم يأتي يجر وراءه ثياب الخيلاء متبخترا متعجفرا يعاملنا كالشحاذين إن طلبنا منه معلومه أو نصيحه تعيننا على عملنا . كان أحدهم يرفع صوته ويحمر وجهه غضبا إن سألناه سؤالا وبعضهم وهم أكثر رحمه كانوا يتفضلون علينا بكلمة أو كلمتين ترمى لنا فأتناوشها أو وزملائي كوحوش البريه التائهه

لا أدري لماذا أستحيت من رسول الله صلى الله عليه وسلم وأنا أفكر وأقارن بين حالنا وحالهم . أليس من الاولى أن نكون نحن من نحمل هذه الخصال وننشرها بين بني البشر . والله إن حسابنا لعسير