عزيزتي..

لستُ زوجة ثانية .. ولكنني فقط أقول لكِ إن الإنسان يفترض أن يكون صاحب قراره .. وأياً كانت الظروف التي مررتِ بها ففي النهاية أنتِ اخترتِ وضعاً معيناً بإرادتكِ .. وهذا يا عزيزتي يفترض أن يكون كفيلاً بإعانتكِ على محاربة تلك المشاعر السلبية التي تشعرين بها .. ففي النهاية أنتِ تزوجتِ الرجل وأنت تعلمين أن هناك زوجة أخرى لها حقوق كما لكِ بالضبط.

أما إن كان زوجكِ يتعمد إيذاءك وإثارة غيرتكِ وغضبكِ .. فتحدثي معه بشكل مباشر وصريح .. بهدوء وبدون عصبية .. وقولي له إنكِ ترغبين في إكمال حياتكِ معه والعيش مرتاحة الأعصاب حتى تتمكني من إرضاء الله فيه وإسعاده كما يحب .. وإنكِ تجدين صعوبة في الوصول إلى هذا الهدف ما دام مصراً على استفزاز مشاعركِ بهذا الشكل.

قولي له إن الحياة ستكون أجمل إن اتقى كل طرف الله في الطرف الآخر.



وتعوذي من الشيطان يا أختي .. وإن كنتِ بالفعل ترغبين في إكمال حياتكِ مع زوجكِ فلا تفتحي له منافذ ليفسد عليكِ حياتكِ معه.



وفقكِ الله وأرضاكِ.

__________________


اللهم طِيبَ الأثر .. وحُسْنَ الرحيل.