أخي الفاضل ( من السماء ) السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وإن شاء الله صباحك خير وجميل وحلو ياحلو يعني انا اقصد حلوالأخلاق . أخي العزيز اشكرك جزيل الشكر وبارك الله فيك وجعلك الله من الفاعلين للخير والدالين إليه وجعله في ميزان حسناتك يوم لا ينفع مالا ولابنين إلا من أتى الله بقلب سليم . أخي وزميلي الكريم الموضوع هذا في غاية الأهمية جدا ولكن حل المشكلة وإنهائها كليا بسيط جدا ايضا وليس هناك صعوبات . اولا اللي فات مات . ثانيا الأب يجلس مع الأم ويكون متخلق بالأخلاق الحميدة العالية ويتحدث معها حول الأسرة واهمية التربية في الأسلام والواجبات التي على الوالدين نحوى التربية الصحيحه لعيالهم وخصوصا في سن الذهبي وسن المراهقة . ولوسألتني ماهو الفرق بينهم نعم اجاوبك السن الذهبي هو من السن السابعة الى الرابعة عشرة حيث ان الطفل لايعرف ولا يدرك المصلحة ولا المضرة وانه يحب الأختلاط مع الجميع ولايعرف ان في الغابة اسود متوحشين مفترسة . ومن هذا العمر يبدء يبناء صلاح او فساد الطفل من الوالدين ومن المجتمع الذي حوله وسن المراهقة هو حسب نمو الجسم وقابلياته قد يكون من سن العاشرة وما فوق الى العشرين من العمر. أخي نعم بكل هدوء تام يخبرالأم بالموضوع مباشرة ويأكد عليها ان لاتخبراحد بالموضوع وينهض الوالدين بعقل واحد وعزيمة واحده لإنتشال إبنهم من الغرق في الإنحراف ألا إخلاقي . وبعد اتفاق الوالدين على القيام بالطريقة الصحيحه والمثلاء لإنقاد هذا البرعم البريء يحضرالولد ويخبروه بأن عنده سلوك غير اخلاقية وغير صالحة وانه يجتمع مع اولاد سوء وغير صالحين وغير مرغوب فيهم ونريدك تقطع العلاقة معهم ولا تقرب منهم ولاتجتمع معهم ويأخذ ذلك بالحزم والجد مع الإبن وان يكونوا شديدين من البدايا وان لايسمح له بإقناعهم ويغلظوا عليه بالتهديد والوعيد فإنه سوف يعترف لهم بأعماله وماجرى عليه من افعال مع هؤلاء الأولاد . ونصيحتي بأن ينفد ما كتبته سابقا وإن شاء الله سوف تعود المياه الى مجاريها وينقد الولد من هذه الكارثة المدمره الخطيره ويرتاح قلب والده من المحنه التي هو فيها الأن وغير هذه النصائح والأرشاداة لايوجد شيء والأمر كله بيد والده صلاحه او فساده لا يحتاج احضار الأولاد ولايحتاج ان يعرفوا ان والديه عرفوا عن الموضوع حاليا والسلام طبيب ناصح